كشفت تقديرات تنسيقية المجتمع المدني لبلدية قطارة أن كميات المياه المتوفرة حاليا لا تكفي لسد حاجيات ومتطلبات السكان خاصة وأن البلدية يوجد بها بئرين، حيث تشير التقديرات إلى أنه في طريق النزوح، وتشير أيضا هذه التقديرات والتي أجريت مؤخرا إلى حاجة المنطقة إلى بئرين جديدين بعد استحالة تقديم البئرين الموجودين ما تحتاجه البلدية من مياه صالحة للشرب وكذا الفلاحة خاصة وان المنطقة صحراوية وتزداد طلبات سكانها للماء.
وقد كشف التقدير الذي قامت بها التنسيقية إلى أن البئرين يوفران يوميا ما مقداره 2600 متر مكعب من الماء، حيث ارتأت تنسيقية المجتمع المدني الى أن توضح وبالأرقام عما يدره البئرين من ماء على المنطقة، حيث تبلغ قوة التدفق في البئرين 130م / سا مع تدفق 36.11 ل/ثا، كما يشتغل البئر حسب ما أفاد به التقدير نحو 10 ساعات يوميا، مع توفير 130000 لتر يوميا من الماء الشروب للسكان.
وقد سجل التقدير نقص كبير في الماء، حيث يوفر البئرين 2600م من الماء في حين تم تسجيل نقص بـ 1261متر مكعب، حيث يتطلب توفير 3861متر مكعب من الماء لتغطية احتياجات السكان وكذا الفلاحة وكذا الماشية بالبلدية، أكد التقدير أن البئرين يمكن أن ينضبا بعد عشر سنوات من الآن مؤكدين انه لابد من توفير بئرين آخرين كفيلين بتوفير الماء في حالة النزوح.
هذا وقد اقترح ممثل تنسيقية المجتمع المدني بالبلدية ” البشير قيرع ” في تصريح لـ ” أخبار الجلفة ” أن النقص الحاد في المياه الجوفية يستلزم التفاتة السلطات الولائية بتوفير بئرين آخرين من اجل سد النقص الموجود، كما لم ينفي محدثنا أن الأعطاب المتكررة للمضخات الغاطسة وذلك لسبب وحيد وهي الدرجة العالية للمياه الجوفية مشيرا إلى أنه لابد من إنشاء أحواض لتبريد المياه الموجهة إلى السقي ، حيث أكد أن درجة حرارة المياه تزيد عن 50م° ، ومن جهة أخرى أكد ” البشير قيرع ” إلى إمكانية تبريد المياه من خلال إنشاء مسبح وكذا الاستثمار في المياه المعدنية الموجود بالمنطقة من خلال استحداث حمام معدني وبذلك يمكن سقي واحات النخيل وكذا البساتين بالمياه المستعملة .
أخبار الجلفة/ يطو المحجوب