أكد اليوم رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون أن “الجزائر اليوم تحتاج في هذه الأوقات الحساسة إلى ترتيب الأولويات تفاديا لمآلات مجهولة العواقب وبناء عليه كنت قد أعلنت أن الدولة ستكون مصغية للتطلعات العميقة والمشروعة لشعبنا نحو التغيير الجذري لنمط الحكم والتمكين لعهد الجديد قوامه احترام المبادئ الديمقراطية ودولة القانون والعدالة الاجتماعية وحقوق الانسان”.
وأضاف عبد المجيد في خطابه الموجهة للأمن أن “الأوضاع التي تمر بها البلاد تفرض علينا أكثر من أي وقت مضى أن نحسن حوكمتنا بمعالجة نقاط الضعف لبلدنا وإيجاد الظروف اللازمة لإعادة بعث النمو الاقتصادي وضمان إعادة النهوض ببلدنا وإرجاعها لمكانتها بين الأمم”.
ودعا الرئيس عبد المجيد تبون إلى “طي صفحة الخلافات و التشتت والتفرقة” والعمل من أجل “جزائر مستقرة”، مشددا في نفس الوقت ” يتعين علينا اليوم جميعا أن نطوي صفحة الخلافات والتشتت و التفرقة”.
وجدد الرئيس عبد المجيد تبون في خطابه التزامه بتعديل الدستور “خلال الأشهر أو الأسابيع المقبلة”، وذكر بأهم التزاماته و على “رأسها تعديل الدستور الذي يعد حجر الأساس لبناء جمهورية الجديدة و الذي سيكون خلال الاشهر المقبلة إن لم أقل الأسابيع المقبلة الأولى، بما يحقق مطالب الشعب المعبر عنها في الحراك”.
وتابع بالقول أن الدستور الجديد “سيقلص من صلاحيات رئيس الجمهورية و يحمي البلد من الحكم الفردي و يضمن الفصل بين السلطات و يخلق التوازن بينها و سيشدد مكافحة الفساد و يحمي حرية التظاهر”.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب