الطموح في الجزائر لا سقف له وعبد الرحيم صويلح من شباب الوطن الذين يرومون اعتلاء القمم. ممن يعي فعلاً قدسية الكلمة والقلم، يسعى مهتمًّا للارتقاء بالمستوى الأدبي والحفاظ على المكانة الثقافية للجزائر.
حاورته: بشرى بلمامي
- إذا أردنا أن نتعرَّف على عبد الرحيم سُليمان صويلح، ماذا يحدثنا عن شخصه؟
عبد الرحيم ذو الثلاث والعشرين عاما من مدينة الجزائر، ليسانس في التربية البدنية والرياضية، مؤلف ومصور محترف إضافة إلى ميولات في التنمية البشرية والكوتشينغ و تجارب بسيطة في القيادة في الكشافة الإسلامية والتدريب الرياضي، محفز -خاصة مع طلبة البكالوريا- ومتنقل في عدة ولايات بالجزائر بمناسبة عدة مجالات كتصوير القوافل الخيرية والطبيعة والمشاركة في الملتقيات الأدبية، وأغلب تنقلاتي أنشرها في قناتي على اليوتيوب rahim souilah.
- كيف كانت بداياتكم مع الكتابة؟
منذ صغري اعتدت على القراءة والكتابة و كنت متفوقا في هذا المجال، و نشرت مع عدة جرائد ككاتب هاوٍ، بعدها زاد حماسي في المعرض الدولي للكتاب في الجزائر في طبعة سنة 2017 و قررت جمع رسائلي التوعوية التي أحسبها بإذن الله مفيدة لغيري ونشرتها في كتاب “ليطمئن قلبي”.
- لِـمَـن يقرأ عبد الرحيم؟
قراءاتي متنوعة، لكنني أميل للقراءة للمنفلوطي، مصطفى محمود، ديال كارنيجي وبالطبع إبراهيم الفقي.
- ” لِـيطمئِـنَّ قلبي ” لاقى استحسان الجمهور، هل لنا بِـمُـستخـلصٍه؟
قمت بطرح نصوص وخواطر اجتماعية واقعية ورسائل أدبية للمجتمع العربي والإسلامي، في محاولة توعية وتذكير، ونصح وإرشاد..
والكتاب صالح لكل المستويات والفئات العمرية والدراسية.
ما تراه و لم تستطع التلفظ وإخبار العالم به كُتب هنا من طرف “القناص”.
- كيف هي نظرتكم للحركة الأدبيَّـة على الـمُـستوَيـينِ الـمحليِّ والعربي؟
الحركة الأدبية في زيادة على المستويين لكن المستوى الأدبي في علاقة طردية مع الزيادة لكن نأمل أن يكون بها نفع للمجتمع و ثراء للأدب الجزائري والعربي.
- ماذا عن إنجازاتكم وطموحاتكم؟
إنجازاتي تعددت لكنني أعتبرها مجرد خطوة صغيرة ضمن مسيرة أميال.
وأطمح لأن أوصل رسالتي على أكمل وجه، فما خلقنا إلا لنترك بصمة في هذه الحياة وبصمتنا كوننا مسلمين هي عِزّةُ و نصرة ديننا، بالدين والخُلق، وبها نصرةٌ و رِفعةٌ لقارّتنا الجزائر.
- ” نادي عائلة الوعي ” ماذا تحدِّثوننا عنه؟
نادي عائلة الوعي هو نادٍ توعويٌّ، أدبيٌّ وثقافي يجمع صُناع المحتوى من كافة المجالات، في محاولة لتوعية وإفادة ما يمكننا من مجتمعنا فاتحين المجال لكل ذي شغفٍ أن يشارك شغفه معنا.
- لو تشرفونَـنا بكلمةٍ ختامـيَّـة..
في الأخير أود أن أشكر طاقم الجريدة على هذا الحوار الشيق وعلى هذه الإلتفاتة الحسنة، شاكرا المولى عز وجل وكل شخص ساهم في أن أكون على ما أنا عليه، و خير الخِتام حمدٌ لله رب العالمين.
حاورته: بشرى بلمامي