على إثر زيارة العمل والتفقد التي قادت وفد وزاري اليوم الجمعة و التي تدوم ثلاثة ايام إلى ولاية أدرار يتكون من وزيرة التضامن الوطني والأسرة وقضايا المرأة كوثر كريكو ووزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو والوزير المنتدب المكلف بالبيئة الصحراوية حمزة ال سيد الشيخ والأمين العام لوزارة المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة، وفي إطار برنامج تثمين الهياكل الفندقية، استهل الوفد الوزاري زيارته مساء اليوم الجمعة بتدشين وتفقد ومعاينة فندق توات العمومي الواقع بساحة الشهداء بطاقة استيعاب تصل إلى 183 سرير بعد أن شهد هذا الصرح السياحي العمومي عملية تهيئة شاملة والتأهيل والعصرنة، أين ألح وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العايلي محمد حميدو خلال الوقوف عند هذه النقطة على ضرورة تعميم استعمال الدفع والحجز الإلكترونيين بالمؤسسات الفندقية.
وخلال جولة للوفد الوزاري والسلطات المحلية لولاية أدرار داخل هذه المنشأة السياحية نوه وزير السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي محمد حميدو بالخدمات التي تقدمها مؤكدا بضرورة مراجعة الأسعار لاستقطاب الأسر الجزائرية متوسطة الدخل حاثا القائمين عليها بإدراج الصناعة التقليدية بهذه المؤسسة الفندقية للمساهمة في ترقية الخدمات السياحية بالولاية .
ومن جهة أخرى، وقف الوفد الوزاري بقصر الثقافة بلحسين عبدالرحمن بتليلان على المعارض المقامة والتي تهتم بالجانب التاريخي والثقافي والسياحي والتقليدي لترقية المرأة الريفية وذوي الإحتياجات الخاصة فضلا عن متابعة عرض مصور لمجهودات قطاع التضامن الوطني والاسرة وقضايا المرأة من إعداد الوزارة الوصية ليشرف بعدها الوفد الوزاري على عمليات تسليم صكوك للمستفيدين من برامج من وكالة القرض المصغر بالولاية مع منح عدد من المصابين بإعاقة حركية من كراسي متحركة كهربائية.
وبالمناسبة تم تسليم مقررات الموافقة المبدئيةعلى المخططات للمشاريع السياحية وكذا اعتمادات الرخص للمستفيدين من وكالات سياحية، ليختتم اللقاء الذي احتضنته قاعة قصر الثقافة بتليلان بإمضاء اتفاقيات بين مديرية المجاهدين وذوي الحقوق وكذا كل من مديرية السياحة والصناعة التقليدية والعمل العائلي ومحافظة الغابات والهلال الأحمر الجزائري وكذا مديرية البيئة ومديرية النشاط الاجتماعي والتضامن الوطني.
هذا وعلى هامش هذا اللقاء المقام بقاعة دار الثقافة عبدالرحمن بلحسين بتليلان تابع الوفد الوزاري عرضا مسرحيا تاريخيا بمسرحية تحت عنوان “سمر يحاكي” مااقترفته فرنسا الاستعمارية بالصحراء الجزائرية بمنطقة رقان خلال سنة 1960.
أدرار: اسباغو. ب