نشر وزير الطاقة الأسبق شكيب خليل تكذيبا على ما نشرته كل من جريدتي الشروق والخبر في قضية توريد زيت الوقود غير مطابق للمعايير التقنية من طرف احدى فروع سوناطراك بلندن إلى شركة الكهرباء اللبنانية.
وجاء في التكذيب الذي نشره رئيس منظمة أوبك لعهدتين سابقا على صفحته الفيسبوكية الرسمية ” لقد قامت من جديد ، أبواق جائرة عن الصدق و المصداقية ، و بعيدةٌ كل البعد عن أخلاقيات العمل الصحفي الشريف، و منها بالأخص “جريدة الشروق” و “جريدة الخبر” بنشر أخبار كاذبة تمس إسمنا الشخصي في قضية توريد زيت الوقود الغير مطابق للمعايير التقنية من طرف إحدى فروع سوناطراك بلندن إلى شركة الكهرباء اللبنانية”.
وشدد شكيب خليل في بيان التكذيب ” لذا، فإنني أنفي نفيا قاطعا أي علاقة أو صلة لي بهذه القضية ، كما أحرِصُ على إعلام الرأي العام و عبرهُ لجميع أبناء بلدي بأن ما تم تناقله عني كذب و افتراء نُشِرَ بكل دناءة و استهتار في فترة تعمل السلطات العليا في بلدي و على رأسهم سيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون على تفعيل و ضبط القوانين الصارمة على وسائل الاعلام بكل اشكالها ضد القذف و التشهير و نشر المعلومات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة.”
وتابع الوزير الأسبق للطاقة ” لقد كان من المفروض على ابواق الإعلام ان تلتزم باخلاقيات مهنتها و منها عدم المساس بسمعتنا المعروفة دوليا و محليا ، كي تبقى أمام جمهورها من الصادقين. لكنَّ من يفتقد لأدبيات الخصومة السياسية لا يجد حرجاً في مزج الأمرين كي يخلق صورة مشوهة عن خصمه، ظناً منه أنه بذلك سيكون من الّذين”يَحْسَبُونَ أَنَّهُمْ يُحْسِنُونَ صُنْعًا” ؛ لكنه في حقيقة الأمر، ومن حيث لا يدري، هو من الَّذين “خلطوا عملاً صالحاً وآخر سيئاً”.
وأشار الوزير الأسبق للطاقة شكيب خليل في تكذيبه إلى أنه يحتفظ بحقه ” في المتابعة القضائية ضد كل من ينشر أنباء كاذبة ممن هم وراء هذه الحملة غير النظيفة و غير البريئة و لا أخلاقية و التي لا تمت بأية صلة لخصال مجتمعنا و قيم ديننا الإسلامي”.
واختتم هذا التكذيب ” في الأخير، أقول لكل أبواق الإعلام أنه ليس غريباً تشويه الشرفاء والمخلصين، فتجارب التاريخ تؤكد أن أَلْسِنَةَ المنافقين والجبناء والعملاء لم تهدأ عن قذف الشرفاء، ولا يبدو أنها ستهدأ.”
أخبار دزاير: عيسى. ض