حينما يصرح المدير العام لسونلغاز، لعجال مراد، بأن هناك ولاة يعرقلون ربط مناطق الظل بالكهرباء والغاز، فالأكيد أنه لم يفش سرا، بل العكس هو أوضح النقاط والحروف فقط، هذا التصريح يحيلنا إلى التساؤل أي فائدة لمسؤول مهما كان منصبه في عرقلة مشروع تنموي يعود بالفائدة على المواطنين ؟؟ .
الكثير من المسؤولين المحليين مهما كانت مناصبهم، ولاة، مدراء، أميار، أضحوا لا يتحركون إلا إذا ” اشتموا ” رائحة دخان العجلات المطاطية، مشاكل عادية كحال مياه الشرب، قنوات الصرف، كهرباء وغاز، تهيئة أو حتى رفع القمامة، أضحى المواطن معها مجبرا على الإحتجاج والخروج إلى الشارع وقطع الطرق ليكون تحرك المسؤول المحلي آن وسريع ويتم حل هذا الإشكال في لمح البصر.
والي مايهمه هو ” بهرجة ” الزيارات ومدير غايته ملأ ” الشكارة ” ورئيس بلدية يعمل على ” تخييط ” المشاريع والصفقات وجميعهم يشتركون في خدمة مصالحهم الخاصة، عوض الصالح العام على حساب مواطنين أقصى ما يتمنون ” شربة ” ما أو قناة صرف صحي أو حتى رفع القمامة من أمام بيته.
نعم مسؤولون محليون أوصلوا المواطن ليشحت هذه المطالب بالرغم من بساطتها، أوصلوه إلى أن يحلم بالغاز والكهرباء بالرغم أن القضية قضية طلب فقط من والي والدليل هو قول مدير عام سونلغاز ” بعض الولاة لم يقدموا لنا لحد الساعة أي طلب وهذا يعيق تجسيد أوامر الحكومة “، نعم تصريح رسمي بأن هناك ولاة يعيقون عمل الحكومة .
نهاية الحديث قبل الحديث عن ” رقمنة ” الإدارة من أجل القضاء على ” البيروقراطية ” يجب ” رقمنة ” المسؤول حتى يكون في صف المواطن، من المفروض أن جميع الولاة الذين تحدث عنهم مدير سونلغاز بإعاقتهم تجسيد أوامر الحكومة أن يكون مكانهم غير منصب الوالي أليس هم من عرقل مشاريع مناطق الظل !!
أخبار دزاير: شريط. ص