أشادت الجمعيات التي شاركت صباح اليوم في أول لقاء جمعها بوالي ولاية أدرار العربي بهلول بقاعة المحاضرات بمبنى الولاية بهذه الالتفاتة، وذلك في إطار فعاليات اللقاء التشاوري مع فعاليات المجتمع المدني والحركة الجمعوية.
وحضر اللقاء إلى جانب والي الولاية السلطات المحلية المدنية والأمنية ومندوبي وسيط الجمهورية فضلا عن الهيئة التنفيذية التي لها صلة مباشرة مع الحركة الجمعوية وذلك تدعيما للعمل الجمعوي التشاركي خاصة ما تم تسجيله من نشاط وتواجد إيجابي للحركة الجمعوية وممثلي المجتمع المدني على مستوى الولاية في ظل الظروف التي فرضتها جائحة كورونا كوفيد – 19 المستجد ومالعبته هذه الجمعيات من حيث التحسيس والأعمال التضامنية والمساهمة في نشر ثقافة الوعي لدى فعاليات المجتمع .
وعرف اللقاء مشاركة واسعة لعديد الجمعيات من مختلف أقاليم الولاية سواء رياضية أوثقافية أوخيرية وتضامنية وغيرها، إذ شهد تدخلات من لدن ممثلي الجمعيات صبت جل المقترحات في كيفية تنظيم ودعم ومساعدة الجمعيات والاستماع إلى انشغالاتها معبرة عن سعادتها ومؤكدة في نفس الوقت أن اللقاء كان مثمرا جدا متمنيين تكرار هكذا فعاليات تشاورية .
وأوضح والي الولاية في كلمة له بالمناسبة أن ولاية أدرار تحصي أزيد من 2800 جمعية موزعة على مستوى زهاء 294 قصرا مذكرا الجميع أنه على استعداد تام للعمل سويا مع الجمعيات الناشطة مقررا في الوقت ذاته فتح مكتب خاص بمقر الديوان لاستقبال ممثلي الحركة الجمعوية للانصات لمقترحاتهم سيما ماتعلق بالجانب التنموي خاصة بمناطق الظل، مبرزا أن الهدف من هذا اللقاء الذي عقد اليوم هو بغية الإنصات والاستماع لمقترحات كافة الأطياف وفعاليات المجتمع المدني من أجل بلورتها في إستراتيجية تنظيمية من أجل تأطير المجتمع المدني حتى يلعب دوره في بناء مستقبل الجزائر الجديدة التي يطمح ويتطلع إليها الجميع تماشيا وسياسة الدولة بالتكفل بالجمعيات والاستماع لانشغالاتها .
أدرار: اسباغو. ب