كشفت شهادات متورطين في قتل فقيد الجزائر جمال بن اسماعيل تم بثها بالتلفزيون الجزائري عن تدخل تنظيم ” الماك ” الإرهابي في هذه الجريمة الشنعاء، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، بعد استرجاع مصالح الأمن للهاتف النقال للضحية، حيث أوضح بيان للمديرية العامة للأمن الوطني في وقت سابق أنه ” من خلال عملية استغلال الهاتف النقال الخاص بالضحية، إكتشف المحققون حقائق مذهلة حول الأسباب الحقيقية لقتل الشاب جمال بن إسماعيل، والتي ستفصح عنها العدالة لاحقاً، نظرا لسرية التحقيق”.
وقد اعترف متورطون في هذه الجريمة بانتمائهم لتنظيم الماك ” الإرهابي”، ومشاركتهم بناء على توجيهات من قيادة هذا التنظيم الإرهابي في عدد من الأنشطة، فيما كشف آخر أنه تم تجنيده فيسبوكيا، نتيجة إقامته قرب قيادة الدرك، وإقامة الدولة ببوشاوي.
واعترف أحد المتورطين في مقتل الشاب جمال بعضويته في تنظيم “الماك ” الإرهابي بصفة أمين خزينة، كما أفاد بمعلومات حول سير التنظيم.
وقد وجهت المصالح الأمنية المختصة ضربة موجعة جديدة ضد تنظيم ” الماك ” الإرهابي” المدعوم فرنسيا، صهيونيا ومغربيا، حيث ستكشف التحقيقات عن تفاصيل أخرى وبالدليل قد تورط هذا التنظيم الإرهابي في الحرائق التي عرفتها عديد الولايات، وسعيه لإثارة فتنة بهدف زعزعة الاستقرار بالتنسيق مع تنظيم ” رشاد ” الإرهابي، خاصة وأن رئيس الجمهورية قد أكد في تصريحات سابقة عن الطابع الإجرامي لهذه الحرائق.
أخبار دزاير: نسيم. خ