ندّد أمنوكال نهقار ايدابير أحمد و نيابة عن رؤساء قبائل و أعيان منطقة تامنغست و سكانها من خلال بيان له بالعملية الإرهابية التي راح ضحيتها ثلاثة مدنيين جزائريين و التي وقعت على الحدود بين موريتانيا و الصحراء الغربية، معربا على أن توقيت هذه العملية الجبانة غير البريء يعتبر إعتداء و إستفزازا صريحا للشعب الجزائري نظرا لتزامنها مع الاحتفالات الوطنية المخلدة لذكرى ثورة اول نوفمبر و التي دفع الشعب الجزائري الغالى و النفيس من أجل أن ترفرف الراية الوطنية عاليا .
و أكد امين العقال على التحديات الكبيرة التي تشهدها الجزائر اليوم و التي تقتضي شحذ الهمم للوقوف أمام المخاطر الدولية و ما يحاك ضد البلاد للنيل من الإرادة الحرة للبلاد .
و شدّد أمين العقال في هذا البيان على وجوب توحيد الصفوف الداخلية و تنوير الرأي العام بهذه التحديات التي تؤكد حسبه أن البلاد تسير في الطريق الصحيح من أجل جزائر جديدة تتمتع بالسيادة الكاملة.
و في ختام البيان أكد على ثقة سكان المنطقة في قرارات السلطة العليا للبلاد و دعمهم غير المشروط لها، مضيفا ” تحيا الجزائر وحدة واحدة و موحدة حرة و مستقلة رغم كيد الأعداء”.
تمنراست: عبد القادر زواويد