أوضح اليوم رئيس المجلس الشعبي الوطني إبراهيم بوغالي في كلمة له في الندوة التاريخية بمناسبة مظاهرات 17 أكتوبر 1961 أن الجزائر السيّدة، وبقيادة رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون تملك كلّ قراراتها الشجاعة المنبثقة من عظمة شعبها ماضيا وحاضرا، وكذا من قوّة جيشها الباسل الذائد عن الحمى.
وقال إبراهيم بوغالي أن طعن حاملي الفكر الاستعماري في الأمّة الجزائريّة وتاريخها، ” لن يغير سيرورة التاريخ ولن يطمس الشواهد بل هو أمر يبعث على الاستهجان والاستغراب”.
وأكد رئيس المجلس الشعبي الوطني ” أنها كانت وصمة عار أخرى على جبين المستعمر، الذي قابل بكل أنواع البطش مسالمين عزل برهنوا للعالم أن ضمير الأمة لا يموت”.
وأضاف إبراهيم بوغالي في كلمته أن رئيس الجمهورية عبد المجيد تبونكان واضحا في تحديد الموقف من المسائل التاريخية التي لا تقبل المساومة ولا التنازل، وقال أن التعامل سيكون من خلال هذا الضبط لمفهوم الاستعمار.
وأشار رئيس البرلمان إلى أن ” أن الجزائر السيّدة الحرة الحريصة على العلاقات الودية والملتزمة بحسن الجوار وربط جسور التعاون، هي نفسها الجزائر المتشبثة بندية التعامل، وتسمية الأسماء بمسمياتها، واختتم بالقول أن الاستعمار يبقى الوجه البشع والصورة المشينة المشوهة للإنسانية، وأن من شروط حسن التعامل هو الاعتراف بجرائمه وآثامه.”
أخبار دزاير: عيسى. ض