أكد إبراهيم بوغالي رئيس المجلس الشعبي الوطني، رئيس الاتحاد البرلماني العربي اليوم من القاهرة ” أن التكنولوجيات المستحدثة في إطار الذكاء الاصطناعي، يجب أن تظل دائما موجهة لرفاهية الإنسان وأمنه ومستقبله، وحذر من السماح بتحولها إلى أداة لتدمير الإنسان أو التأثير سلبا على حياته وعلى قيمه وثقافته المجتمعية.”
وأكد إبراهيم بوغالي خلال تدخله في أشغال الاجتماع السادس للبرلمان العربي ورؤساء البرلمانات العربية، ” ضرورة أن يكون للبرلمانات العربية، دور في بلورة استراتيجية عمل عربية واضحة المعالم لتحقيق متطلباتها.”
واعتبر رئيس المجلس الشعبي الوطني ” أن اختيار بحث هذا الموضوع من قبل البرلمان العربي جاء منسجما، بالنسبة للبرلمان الجزائري، مع توجهات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون، الذي يولي كل العناية لبلورة استراتيجية وطنية، تؤهل الجزائر للتحكم في التكنولوجيات المتصلة بهذا الموضوع، وإشراك مختلف القطاعات في ذلك.”
ودعا إبراهيم بوغالي ” المجتمعات العربية للتحكم في تكنولوجيات العصر بما يحقق مطامحها ويخدم أهدافها الوطنية، مقترحا أن يكون لها برنامج عمل موحد يساعد على توظيفها”، كما جدد ” التحذير، في ذات الوقت، من الآثار السلبية التي قد تنجر عن الاستخدام غير الآمن لها”.
وتطرق رئيس المجلس إلى ” أهمية تبادل الخبرات والتجارب لضمان توظيف هذه التكنولوجيات في تلبية الاحتياجات التنموية بشكلٍ مُستدامٍ، ونوه بالدور القانوني الذي تضطلع به البرلمانات لتحقيق ذلك”، مقترحا ” دعم برامج التدريب لتعزيز مهارات الأجيال الصاعدة ودعم إنشاء مراكز بحثيةٍ متخصصةٍ في هذا المجال، مؤكدا أن الاستثمار في الذكاء الاصطناعي اليوم هو استثمارٌ من أجل المستقبل”.
وذكّر إبراهيم بوغالي في كلمته في ختام كلمته ” بالوضع الخطير في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حيث أهاب بالمشاركين إلى توحيد الجهود في مختلف الفضاءات البرلمانية الإقليمية والدولية، من أجل إيصال صوت الشعب الفلسطيني، ووضع حدا لمأساته، عبر فرض وقف فوري وشامل لإطلاق النار وإيجاد حل عادل وشامل للقضية الفلسطينية.”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب