وقّع كل من وزير وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية إبراهيم مراد ونظيره التونسي كمال الفقي أمس في ختام أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية لتنمية وترقية المناطق الحدودية الجزائرية-التونسية ورقة طريق الدورة الأولى المتضمنة الآليات العملية للنهوض بالمناطق الحدودية للبلدين.
وأكد وزير الداخلية إبراهيم مراد أن ” إنّ هذه الأشغال التي جمعت لأول مرة حول موائد حوارية جادة، المسؤولين الجزائريين و نظرائهم التونسيين المعنيين مباشرة بإشكاليات التنمية المحلية في المناطق الحدودية”.
وأكد الوزير بالقول ” لمسنا بكثير من الاعتزاز خلال هذين اليومين من العمل الدؤوب، توافق الرؤى و تقاسم الوعي بالتحديات المشتركة، موسُوميْن بالارادة القوية التي تحذو جميع المشاركين في الدورة”.
ودعا وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية في تصريحات إعلامية ” الولاة الى السهر على تنفيذ خريطة الطريق- المسطرة والمشاريع المتضمنة فيها وكذا تذليل كل العقبات التي تحول دون تجسيدها”.
وأشاد إبراهيم مراد خلال اللقاء بالدور الكبير الذي تؤديه أسلاكنا الامنية من الجانبين، وثمن بالمقابل ” دور قوات جيشنا الوطني الشعبي، و حرس الحدود و الجمارك و باقي الاسلاك الامنية المرابطة على كل شبر من حدود ترابنا الوطني، و الضاربة بيد من حديد لكل المتربصين بأمننا و استقرارنا و سلامة اقتصادنا”.
وشدد إبراهيم مراد أن التنسيق الامني بين بلدينا يظل ” أحد نقاط القوة التي نتشاركها و الواجب تعزيز التشاور والتنسيق الثنائي بشأنها، لمجابهة التحديات الأمنية وتداعياتها، لاسيما ظاهرتي الهجرة غير الشرعية والتهريب.”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب