تناقلت وسائل إعلام مغربية أنباء عن اختفاء 12 مليار درهم من مداخيل الضريبة على القيمة المضافة.
و كشف موقع “اقتصادكم” أن مصالح المراقبة لدى المديرية العامة للضرائب، أطلقت حملة مراقبة واسعة، تروم بحث أسباب اختفاء 12 مليار درهم (1200 مليار سنتيم)، عبارة عن مداخيل الضريبة على القيمة المضافة، استخلصت من المستهلكين، دون أن يتم إيداعها في خزينة الدولة.
وأكد الموقع أن عملية المراقبة الواسعة التي باشرتها مصالح الضرائب، مكنت من استرجاع نحو 250 مليار سنتيم من مداخيل الضريبة على القيمة المضافة (TVA)، التي زاغت عن دورتها القانونية بعيدا عن الخزينة.
ومن جهته، سعى المخزن إلى الخروج من هذه الورطة نتيجة انعكاساتها السلبية على الأوساط الشعبية التي تعاني كثيرا، جراء استفحال الأزمة الاقتصادية، وأصدرت المديرية العامة للضرائب بلاغا نفت فيه صحة الخبر المتداول بخصوص اختفاء 12 مليار درهم (1200 مليار سنتيم)، عبارة عن مداخيل الضريبة على القيمة المضافة، استخلصت من المستهلكين، دون أن يتم إيداعها في خزينة الدولة.
وذكرت المديرية ” أن الخبر لا أساس له من الصحة، مشددة على أن استخلاص TVA يتم في ظروف عادية وفق القوانين والإجراءات.”
وتزامنت هذه الفضيحة مع ارتفاع متزايد في أسعار المواد الغذائية والوقود الأمر الذي جعل المواطنين المغاربة يخرجون إلى الشارع إحتجاجا على تردي الأوضاع الإقتصادية في البلاد بشكل خطير.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب