كشف الأستاذ موسى ميلي رئيس المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين بسطيف أن الجمعية اقتنت 1100 مكثف أوكسجين، مضيفا أن الجمعية ستستقبل هذا الأسبوع 500 مكثف توزع عبر الولايات، كما سيتم استقبال بعض المولدات لفائدة المستشفيات.
وأوضح الأستاذ موسى ميلي في حوار لإذاعة سطيف أنه منذ بداية الوباء الجمعية لم تتأخر يوما في تقديم يد المساعدة لا سيما بتوفير الأجهزة و المعدات الطبية، وأكد أن مكتب الجمعية ساهم “في تجهيز غرفتي انعاش بمستشفى سطيف، وجهاز للأشعة بمصلحة الإنعاش، كما وفرنا ولله الحمد عشرات أجهزة التنفس العالي لمختلف المصالح الإستشفائية.”
وأشار الأستاذ موسى ميلي في حواره لإذاعة سطيف ” سنقوم بعد أيام بتوزيع 70 جهاز تنفس ذات الضغط العالي، استكمالا للعملية الأخيرة أين قدمنا 120جهازا” .
وقال رئيس المكتب الولائي لجمعية العلماء المسلمين أن الجمعية وبعد الحرائق التي عرفتها الجزائر شرعت في تجهيز عدة قوافل إغاثية لبعض الولايات، إذ ستنطلق نحو خنشلة،الطارف، سكيكدة وجيجل ومدن أخرى، دون أن ننسى قرى ومداشر سطيف .
وأشار إلى أن هذه القوافل الأغاثية تضم أجهزة طبية وأدوية ومؤونات غذائية، اضافة الى الألبسة و الأفرشة ومختلف المساعدات .
كما كشف الأستاذ موسى ميلي أن الجمعية تطمح لتوزيع 10 آلاف محفظة مجهزة للتلاميذ المعوزين بمناسبة الدخول المدرسي القادم، وتعمل على تجهيز 153 مدرسة منها ثلاثة جدد عبر الولاية .
ووجّه رئيس مكتب جمعية العلماء المسلمين بسطيف رسالة إلى المواطنين، والتي أوضح أنها تنطلق من رسالة الشيخ عبد الحميد بن باديس، حيث دعا إلى المحافظة على الجزائر الواحدة الموحدة و العمل من أجل صونها وحمايتها.
أخبار دزاير: عيسى. ض