استعاد اليوم حزب جبهة التحرير الوطني مقعد مجلس الأمة بولاية الجلفة، بعد أن ظل لصالح غريمه الأرندي لعشرين سنة، حيث تمكن مرشح الأفلان عمر بن حدة من الفوز أمام مرشح الأرندي علي نوري بفارق 96 صوتا كاملا، إذ حصل مرشح الحزب العتيد على 342 صوتا، مقابل 246 لمنافسه، فيما بلغ عدد الأصوات الملغاة 76 صوتا.
وقد جرت العملية الانتخابية بمقر الولاية، تحت إشراف لجنة قضائية وفي أجواء تنظيمية محكمة.
وبهذا يكون حزب جبهة التحرير الوطني المدعوم من نوابه ومنتخبيه ومناضليه بولاية الجلفة قد وجه صفعة للأمين الولائي لحزب الأرندي والذي طالما أعرب عن ثقته في الحصول على مقعد مجلس الأمة عن ولاية الجلفة المليونية بأريحية.
وأكد النائب إسماعيل الحدي في تصريح لأخبار دزاير أن النتيجة المحققة من طرف حزب جبهة التحرير الوطني تعكس وتترجم حجم التفاف المنتخبين والإطارات حول الحزب، مشيرا إلى أن الأفلان أثبت أنه القوة الأولى بولاية الجلفة، التي تعد معقله الرئيسي، ويستند إلى قاعدته النضالية الواسعة، إذ يعد فوز انتخابات التجديد النصفي تأكيد على القوة التي يتمتع بها الحزب العتيد، بفضل أبنائه الأوفياء والمخلصين خصوصا في هذه المحطات الهامة والمصيرية، بتوجيه من القيادة المركزية برئاسة المنسق العام للحزب.
ومن جهتها، أوضحت النائب نبيلة أحلام امحمدي لأخبار دزاير “أن الثقة والكفاءة فرضت نفسها في هذه الانتخابات، وهي من مكنت الأفلان من تحقيق الفوز، وذلك نتيجة جهد كبير وتنسيق عبر كل المجالس إلى جانب الاختيار الصائب لشخص رئيس المجلس الشعبي البلدي بالمجبارة عمر بن حدة، لنثبت بذلك أننا نحن في حزب جبهة التحرير الوطني على قلب رجل واحد “، وأضافت ” إننا نسعى جاهدين في ولايتنا لجعلها أفلانية أكثر وأكثر بتوالي النجاحات في كل المواعيد والاستحقاقات الانتخابية ”
أخبار دزاير: عيسى. ض