وضع أفراد المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بأم البواقي حدا لشبكة إجرامية خطيرة مختصة في تهريب أجهزة الاتصال اللاسلكية، وذلك في إطار المجهودات المركزة و المتواصلة في ملاحقة و تفكيك شبكات التهريب، وفق بيان لمصلحة الاتصال بقيادة الدرك الوطني.
وكشف البيان أن ” العملية النوعية جاءت نتيجة الاستغلال الأمثل للمعلومات و التي مفادها محاولة تمرير كمية من أجهزة الراديو عبر إقليم الاختصاص، أين وضعت خطة أمنية محكمة بتكثيف عنصر التحري و الاستعلام و نشر تشكيل أمني في كل المحاور و المسالك و تكثيف التفتيش و المراقبة”.
وتابع البيان أنه بفضل تكثيف الجهود ” تم رصد المركبة محل المعلومة و توقيفها بالطريق الوطني 102 بالمكان المسمى مشتة المبدوعة “، إذ بعد توقيفها و مراقبة الوثائق الإدارية تم تفتيشها ” أين عثر بداخلها على 122 جهاز حساس نوع بيوفنغ ، على الفور تم توقيف سائق المركبة و اقتياده مقر الفرقة ، بعد التحري معه تم توقيف شخص آخر ينحذر من ولاية الجزائر العاصمة ، اللذان تتراوح أعمارهما من 21 الى 42 سنة.”
وبعد استكمال الإجراءات القانونية سيتم تقديم المشتبه فيهما أمام نيابة الجمهورية لدى محكمة أم البواقي ، فيما تسلم المحجوزات الى المصالح المعنية.
أخبار دزاير : نسيم. خ