تلقى المخزن صفعة جديدة بالبرلمان السويدي مؤخرا، حيث رفض أعضاء من الحزب الاستشارك الديمقراطي والخضر مشاركة عضوين من المجلس الملكي الاستشاري للشؤون الصحراوية في جلسة خصصت للتطرق إلى أوضاع حقوق الإنسان في الأراضي الصحراوي المحتلة، بمشاركة المناضلة والناشطة الحقوقية أميناتو حيدر.
وقد رفض أعضاء البرلمان السويدي مشاركة كل من المدعوة رقية درهم ولحسن المهراوي في أشغال الجلسة، واللذين حاولا التشويش على سير أشغالها بافتعال أجواء من الفوضى، حيث تم طردهما من القاعة، وفسح المجال أمام ممثلة الجمهورية العربية الصحراوية التي فضحت الاحتلال المغربي وما يقترفه من اعتقال وتعذيب وحشي ضد المواطنين الصحراويين بالأراضي المحتلة وبالأخص النساء.
ويأتي قرار البرلمان السويدي عقب الفضيحة المدوية لما صار يعرف بـ ” مغرب غيت “، حيث عملت المخابرات المغربية على تقديم رشاوى لعدد من البرلمانيين في الاتحاد الأوروبي للدفاع عن الأطروحات المغربية التوسعية والتأثير في مختلف القرارات الصادرة عن هذه الهيئة.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب