قال الخبير في الشؤون السياسية والأمنية البروفيسور إدريس عطية في تصريح لـ ” أخبار دزاير ” أن ” الجزائر أعطت للقمة العربية في دورتها الـ 31 بعدا عالميا من خلال استضافتها لشخصيات كبيرة على غرار الأمين العام لهيئة الأمم المتحدة” أنطونيو غوتيرش” وإشادته الشخصية بالديبلوماسية متعددة الأطراف والعالمية للجزائر ” .
وشدّد البروفيسور إدريس عطية أن رهانات الجزائر في مناصرة القضايا العادلة و التي تتقدمها القضية الفلسطينية بالإضافة إلى قضايا ذات الاهتمام العالمي ملف الأمن الغذائي و الطاقة و غيرها من ملفات ذات بعد عالمي.
وتطرق الخبير في الشؤون السياسية والأمنية في تصريحه إلى ” مشاركة الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي “حسين ابراهيم طه” و ما لها من تبعات في مناقشة ملف محاربة الإرهاب و التطرف ورفض الإسلامو فوبيا خاصة و ان هذه المنظمة تضم أكثر من 60 دولة، بالإضافة إلى مشاركة رئيس حركة عدم الانحياز ” إلهام عليف”، الذي ثمّن مبادرة لم الشمل العربي كونها تعزز التفاهم و آليات الحوار و التشاور بين الدول العربية من جهة و بين الدول العربية و نظيراتها في إفريقيا بحكم تواجد 10 دول إفريقية ضمن مجلس جامعة الدول العربية ، و هو ما ذهب إليه رئيس الاتحاد الافريقي الذي دعا إلى ضرورة تنسيق الجهود في إطار محاربة الجريمة المنظمة و الإرهاب و الهجرة غير الشرعي، إلى جانب ما تعلق بالطاقة وغيرها.”
أخبار دزاير: كريم يحي
لمشاهدة الفيديو :