قال البروفيسور كمال جنوحات، رئيس الجمعية الوطنية للطب المناعي في حوار لإذاعة سطيف أن الوضع الوبائي ” خطر ولكنه ليس بالكارثي والخطابات التشاؤمية عبر صفحات التواصل الاجتماعي مرفوضة.”
وأوضح البروفيسور كمال جنوحات أن ” قرارت هامة من السلطات العليا ووصول شحنة من لأجهزة التنفس وكميات معتبرة من الاكسجين خلال الساعات القادمة. “، مضيفا أن ” المصالح الاستشفائية اخطات التقدير ولم تتجند لهذه الموجة الجديدة. ”
وأشار رئيس الجمعية الوطنية للطلب المناعي إلى أنه ” لأول مرة منحى ارتفاع الإصابات في الجزائر يتزامن مع منحنى الإصابة العالمي على عكس الموجة الأولى والثانية”، وتابع ” لحسن الحظ أن موجة دالتا هذه جاءت متاخرة وإلا لكانت كارثة. ”
من جهة أخرى، قال البروفيسور كمال جنوحات في حواره أن ” اللقاح الأول يحمي المريض بنسبة 30% فقط و70% الأخرى لا تظهر إلا بمرور 15 يوما من أخذ الجرعة الثانية . ”
وجدد البروفيسور كمال جنوحات أن المواطن ملزم باستعمال الكمامة ومفعولها يفوق 90% لتجنب الاصابة، مشددا على أن ” الكمامة هي الحل الأكثر نجاعة في انتظار تعميم التلقيح.” وأضاف أن نسبة التلقيح بالجزائر خلال اخر التقارير بين 3 و4 ملايين ملقح.
أخبار دزاير: ياسين. ص