نفى اليوم رئيس الوكالة الوطنية للأمن الصحي البروفيسور كمال صنهاجي لدى حلوله ضيفا على فوروم الإذاعة أن ما تشهده الجزائر لا يمكن تسميته بموجة ثانية لانتشار فيروس كورونا، حيث قال ” لست موافقا على تسمية ما نشهده الآن موجة ثانية ، وبصفة علمية كي تكون هناك موجة ثانية يجب ان يكون الفيروس متطورا ويكتسب طفرات جينية و اذا تغيرت صفاته بطريقة معتبرة سينظر اليه الجهاز المناعي كانه فيروس جديد و سيقوم بردود مناعية جديدة ” .
وشدّد كمال صنهاجي في حديثه للإذاعة أن التراخي في تطبيق الإجراءات الوقائية ساهم في تفشي فيروس كورونا وأدى إلى ارتفاع عدد الإصابات، حيث ذكر ” التدابير الاحترازية كانت مهمة ومعتبرة بالنسبة للدخول المدرسي لكن إذا كان التلميذ يصافح زميله ويتبادل معه الأدوات المدرسية فالنتيجة واحدة وهذا مثال بسيط والأمر سيان في كل المجالات “.
وأضاف كمال صنهاجي “على سبيل المثال الغرامات الخاصة بعدم ارتداء الكمامات ليست فعالة لان الجزائريين لا يستطيعون دفع قيمة 10 آلاف دينار فعندما تكثر الغرامات سيجنح الجميع لعدم الدفع وستكون هناك توجه لمسح الغرامات لكن عندما نفرض غرامة 3000 دينار سيكون لها اثر فالمواطن سيضطر للدفع وسيكون لها اثر بسيكولوجي اكثر اذا دفع لأكثر مرة “.
أخبار دزاير: ياسين. ص