علمت “ أخبار دزاير” من مصادر موثوقة أن بلدية الجلفة حسمت أمرها من خلال التحالفات التي ضمت كل من حزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي سيتربع على رئاسة المجلس والمتحصل على مجمل المقاعد 08 وكتلة قائمة ” صوت الشعب ” المتحصلة على 03 مقاعد والوحدة الوطنية والتنمية المتحصلة على 04 مقاعد و” جبهة المستقبل ” المتحصلة على 07 مقاعد والذين يشكلون الأغلبية بفارق مقعد واحد.
وجاءت هذه التحالفات نتيجة عدم حصول أي قائمة على الأغلبية المطلقة، حيث أفادت المعلومات أن الأرندي سيرشح الشاب محمد نجيمي وهو إطار ببنك الفلاحة والتنمية الريفية.
وللتذكير، تنص المادة 64 من الأمر رقم 21-13 المؤرخ في 31 أوت 2021 على أن الوالي “يستدعي المنتحبين قصد تنصيب المجلس الشعبي البلدي خلال الثمانية (8) أيام التي تلي إعلان النتائج النهائية للانتخابات“.
واستنادا لنص المادة 64 مكرر، يجتمع المجلس الشعبي البلدي تحت رئاسة المنتخب الأكبر سنا قصد انتخاب رئيسه خلال الخمسة (5) أيام التي تلي تنصيب المجلس.
وعليه، يتم وضع مكتب مؤقت للإشراف على الانتخاب يتشكل من المنتخب الأكبر سنا ويساعده المنتخبان الأصغر سنا، على أن يكونوا غير مترشحين، حيث يستقبل هذا المكتب المؤقت الترشيحات لانتخاب الرئيس ويقوم بإعداد قائمة المترشحين.
وتنص المادة 65 المعدلة من الأمر على أن “يقدم المترشح للانتخاب لرئاسة المجلس الشعـبي البلدي من القائمة الحائزة عـلى الأغلبية المطلقة للمقاعد وفي حالة عـدم حصول أي قائمة على الأغلبية المطلقة للمقاعد، يمكن للقائمتين الحائزتين على خمسة وثلاثين في المائة (35%)على الأقل من المقاعد تقديم مرشح.
أما في حالة عدم حصول أي قائمة عـلى خمسة وثلاثين في المائة (35%) على الأقل من المقاعد، يمكن لجميع القوائم تقديم مرشح عنها.
وفي حالة تساوي الأصوات المحصل عليها، يعلن فائزا المترشح الأكبر سنا.
الجلفة: مصطفى بوخالفة