استنكرت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع في بيان لها هذا اليوم بمناسبة إحيائها لليوم العالمي لحقوق الإنسان الموافق لـ 10 ديسمبر من كل سنة انخراط النظام المغربي في ” المسلسل التطبيعي الخياني ضدا على موقف الشعب المغربي الذي كان دائما وأبدا يعتبر القضية الفلسطينية قضية وطنية نظرا لعدالتها، ولأن الشعب المغربي متشبث بمناصرة ودعم القضايا التحررية للشعوب، ولا يمكنه أن يقبل الاعتراف بالاستعمار الصهيوني لأرض فلسطين”
وأدانت الجبهة في بيانها تطبيع النظام المغربي الذي ” يعد عملا خارج المشروعية، ويتعين إلغاؤه نهائيا بسبب عيب انعدام المشروعية. كما يجب إخراج مشروع القانون المجرم للتطبيع من أدراج البرلمان والمصادقة عليه حماية للمغرب من أي اختراق صهيوني يستهدف البلاد والإنسان المغربي وخصوصا الناشئة منه”.
واعتبرت الجبهة أن ” المهرولين ممن جرهم التطبيع للذهاب في سياحة أو في مهام ثقافية أو رياضية أو مسرحية أو إعلامية أو تجارية أو جمعوية أو قضائية أو غيرها للكيان المجرم، ولقاء مؤسساته وقاداته، وأحيانا لقاء قواته الأمنية والمخابراتية المتسترة في قوالب وهمية إدارية متنوعة، فإنهم تنطبق عليهم قواعد المشاركة في الجرائم التي تطال الشعب الفلسطيني، ويتحملون المسؤولية الجنائية الكاملة ويمكن لو ثبتت الجرائم في حقهم معاقبتهم بنفس عقاب الفاعلين الأصليين طبقا لما تنص عليه المادة 129 من القانون الجنائي المغرب.”
من جهة أخرى، أعربت عن إدانتها ” الشديدة للقوى الاستعمارية ولكافة المؤسسات الدولية وعلى رأسها منظمة الأمم المتحدة التي تعتمد سياسة الكيل بمكيالين في كل القضايا المتعلقة بالشعب الفلسطيني وبشعوب المنطقة وكل الشعوب التي ترزح تحت نير أشكال الاستعمار الجديد والاستبداد اللذان يعيقان تحقيق الديمقراطية والحرية والعدالة والسلام لشعوب العالم أجمع”
وجدّدت الجبهة المغربية لدعم فلسطين وضد التطبيع ” إدانتها القوية لعملية التطبيع الخيانية التي يستمر النظام المغربي فيها منذ 22 دجنبر 2020 ، ضدا على مواقف الشعب المغربي وقواه المناضلة التي تستمر في رفض كافة أشكال التطبيع مع العدو الصهيوني .”
وأربزت الجبهة في بيانها ” اعتزازها بالمواقف المتضامنة مع الشعب الفلسطيني ذات البعد الإنساني التحرري في مونديال كاس االعالم بقطر، والتي رفضت فيه شعوب العالم وضمنها شعوب الدول المطبعة أي علاقة مع الصهاينة، الذين حاولوا التسويق للتطبيع والبحث عن شرعية مفقودة، وخصوصا وسائل الإعلام الصهيونية التي واجهتها جماهير المونديال بالرفض والاشمئزاز.”
وشددت الجبهة عن الاستمرار ” في النضال مع كل القوى المغربية المناضلة من أجل إسقاط التطبيع مع الكيان الصهيوني المجرم، وطرد ممثله بالمغرب، وسن قانون لتجريم كافة أنواع وأشكال التطبيع”، وفق نص البيان.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب