واصل أمس صبري بوقدوم، وزير الشؤون الخارجية، مشاركته على رأس الوفد الجزائري في أشغال الدورة الثامنة والثلاثين للمجلس التنفيذي للاتحاد الإفريقي التي اختتم أشغالها يوم أمس.
وجاء في بيان صادر عن وزارة الشؤون الخارجية ” وقد استعرض المجلس خلال اجتماعه اليوم تقريرا حول مساهمات الدول الأعضاء في ميزانية الاتحاد الإفريقي وفي صندوق السلم كما ناقش عددا من المشاريع المقترحة في إطار المرحلة الثانية من البرنامج الإفريقي لتطوير البنية التحتية”.
و أشار الوزير صبري بوقدوم ” خلال مداخلته إلى حرص الجزائر الدائم على أداء التزاماتها كاملة وفي وقتها في ميزانية الاتحاد الإفريقي وصندوق السلم، إيمانا منها بمبدأ التضامن والتقاسم العادل للأعباء وسعيا منها لتحقيق أهداف القارة الأفريقية على مختلف الأصعدة. كما أكد وزير الشؤون الخارجية على ضرورة التمسك بالمبادئ المؤسسة للاتحاد الافريقي، خاصة مايتعلق منها باحترام سيادة الدوال الأعضاء في إطار تنفيذ برنامج تطوير البنية التحتية في إفريفيا”.
وكشف البيان أنه ” خلال مناقشة المشاريع المقترحة في إطار المرحلة الثانية من البرنامج الإفريقي لتطوير البنية التحتية، صادق المجلس على قائمة المشاريع المقترحة، باستثناء أربعة مشاريع لم تستوفي الشروط المطلوبة، بما فيها مشروعان لم يحترما سيادة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية. وألح المجلس التنفيذي في هدا الصدد على ضرورة استشارة هده الدولة العضو المؤسس للاتحاد الإفريقي بخصوص المشاريع التي تعبر أراضيها. ”
ودرس الاجتماع تقريرا حول ترشيحات الدول الإفريقية في المنظمات الدولية، وفي هذا السياق، تم التأكيد على مصادقة الاتحاد الافريقي على ترشيح الجزائر لعضوية مجلس الأمن الدولي خلال الفترة 2024-2025.
وقد اعتمد المجلس التنفيذي في ختام أشغاله مشروعي جدول أعمال وبرنامج عمل الدورة الرابعة والثلاثين لمؤتمر رؤساء دول وحكومات الاتحاد الإفريقي، المزمع عقدها يومي 6 و7 فيفري 2021، بواسطة تقنية التحاضر عن بعد، تحت شعار ” الفنون والثقافة والتراث، ركائز تأسيس بناء إفريقيا التي نريدها”.
أخبار دزاير: ياسين. ص