تشهد إبتدائية المجاهد عبد القادر إبراهيمي بحي البهاء والتابعة للمقاطعة الإدارية الثالثة بالجلفة على وقع فضيحة دون تدخل جاد من مدير التربية.
وقد أقدمت مديرة هذه المؤسسة على غلق الباب الرئيسي بعد أن قامت بتحويل مكتب وقاعة للأساتذة وغرفة الحاجب إلى سكن وظيفي، في وقت حولت فيه قسم التحضيري إلى مكتب مع فتح باب جديد أمام تلاميذ وأساتذة المؤسسة.
ولم يستوعب إلى اليوم المتتبعون لسير هذه الإبتدائية عدم اتخاذ أي إجراء من طرف مصالح مديرية التربية، رغم الحديث عن إيفاد لجنة تفتيش عن المديرية قبل أيام، والتي تحدثت المعلومات أنها قامت بمعاينة حقيقة ما يقع داخل هذه المؤسسة وتحويلها عن وجهتها الأصلية من ناحية الهيكل.
ولم تتوقف التجاوزات بهذه الإبتدائية المتواجدة بحي السطيحة عند هذا الحد، بل كشف جدول الحركة التنقلية للموسم الدراسي 2023/2023 لسلك أساتذة التعليم الابتدائي عن مهزلة أخرى، تتعلق بـ ” إجبار ” 7 أساتذة على الدخول في هذه الحركة التنقلية.
والسؤال الذي يبقى مطروحا، هل يسمح القانون بتغيير الوجهة الوظيفية لمختلف هياكل هذه المؤسسة التربوية وتحويلها إلى سكن وظيفي، وما سبب صمت مدير التربية إلى اليوم؟
أخبار دزاير: ياسين. ص