وقعت صباح اليوم الحكومة الليبية في العاصمة السورية دمشق، مذكرة تفاهم مع الجانب السوري بشأن إعادة افتتاح مقرات البعثات الدبلوماسية وتنسيق مواقف البلدين في المحافل الدولية.
واستقبل نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين السوري وليد المعلم، وفداً ليبياً رسمياً برئاسة نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون الخدمات الدكتور عبد الرحمن الأحيرش، و وزير الخارجية والتعاون الدولي الدكتور عبد الهادي الحويج، والمكلف بتسيير وزارة الدفاع اللواء يونس فرحات، إضافة إلى رئيس جهاز المخابرات الليبية اللواء مصطفى المقرعن، ومدير مكتب وزارة الخارجية بنغازي السفير عبدالسلام الرقيعي.
وأفادت وزارة الخارجية الليبية في بيان لها أنه خلال اللقاء ” جرى بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل إعادة تفعيلها في مختلف المجالات بما يتناسب وتطلعات الشعبين الشقيقين والعلاقات التاريخية بينهما وكذلك بما يضمن التنسيق المستمر لمواجهة الضغوط والتحديات المتشابهة التي تستهدفهما وفي مقدمتها العدوان التركي السافر على سيادة كلا البلدين واستقلالهما والتدخلات الخارجية في شؤنهما الداخلية”.
وأضاف ” كما عرض الوفد الليبي لتطورات الأوضاع في ليبيا وبشكل خاص الأطماع التركية وإرسال تركيا للآلاف من المرتزقة إلى ليبيا ومحاولات النيل من وحدتها وسلامتها وانتهاك سيادتها من قبل تركيا وغيرها من الدول الطامعة بها وبثروات شعبها مؤكدا إصرار الليبيين على مواجهة هذه التدخلات والأطماع حتى عودة الأوضاع لطبيعتها واستعادة الأمن والرفاه الذي يطمح له الشعب الليبي”.
وتابع البيان ” نقل الوفد الليبي للوزير المعلم سعادة الشعب الليبي بالتقدم الذي تحققه سورية في حربها على الإرهاب ومواجهة المجموعات الإرهابية المدعومة من تركيا وغيرها مشيدا بالانتصارات التي تحققت والأمن والأمان الذي بات منتشرا في معظم الأراضي السورية بفضل صمود وقوة الشعب والجيش والقيادة في سورية”.
أخبار دزاير: حسام. ع