حمّل الرئيس الصحراوي الأمين العام لجبهة البوليساريو إبراهيم غالي الإحتلال المغربي مسؤولية إشعال فتيل الحرب باعتدائه على مدنيين صحراويين بالثغرة غير الشرعية بالكركرات.
وذكر الرئيس الصحراوي إبراهيم غالي في كلمة له في افتتاح اشغال المؤتمر التاسع للعمال الصحراويين ” أن دولة الاحتلال المغربي هي من اشعلت فتيل المواجهة المسلحة في المنطقة، ليس فقط بممارساتها الاستعمارية الرامية إلى محاولة تشريع احتلال عسكري لا شرعي، ولا بنهبها المكثف والمتزايد للثروات الطبيعية الصحراوية، ولا بوجود ثغرة غير قانونية في جدار الذل والعار، رمز الاحتلال والميز العنصري، ولكن أيضاً من خلال نسفها لاتفاق وقف إطلاق النار مع الجانب الصحراوي، بقيامها بالاعتداء على مدنيين عزل واحتلال أجزاء جديدة من التراب الوطني الصحراوي بمنطقة الكركرات، في 13 نوفمبر 2020.”
وتابع أن ” كل هذه الحقائق الدامغة والمؤسفة لا تترك المجال لأي توصيف سوى إرهاب الدولة الذي تمارسه دولة الاحتلال المغربي، في ظل صمت وتغاضي، بل ودعم وحماية من طرف قوى معروفة، بما في ذلك على مستوى مجلس الأمن الدولي.”
وقال الرئيس الصحراوي ” فمن غير الممكن على الإطلاق انتظار السلام والاستقرار في المنطقة ما لم يتم تطبيق الشرعية الدولية، المجسدة في ميثاق الأمم المتحدة والقانون التأسيسي للاتحاد الإفريقي، بتمكين الشعب الصحراوي من ممارسة حقه، غير القابل للتصرف ولا للمساومة ولا للتفاوض، في تقرير المصير والاستقلال، واحترام الحدود الموروثة غداة الاستقلال “.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب