ترأس أمس إبراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية، والأمين العام لجبهة البوليساريو اجتماعاً للمكتب الدائم للأمانة الوطنية، حيث ” سجل المكتب الدائم بارتياح الوضعية الصحية الجيدة، وخاصة فيما يتعلق بوباء كورونا، في ظل عدم تسجيل أية إصابة في الأراضي المحررة ومخيمات العزة والكرامة. “
وقد ” حيا المكتب الدائم بحرارة صمود بطلات وأبطال انتفاضة الاستقلال، مندداً بممارسات دولة الاحتلال المغربي وانتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان، في ظل التضييق والحصار. المكتب الدائم، وهو يحيي دور الجاليات وجهدها التضامني تجاه جماهير شعبنا في الأرض المحتلة، وبشكل خاص تجاه الأسرى المدنيين الصحراويين في السجون المغربية وعائلاتهم، طالب الأمم المتحدة بتحمل المسؤولية للتعجيل بإطلاق سراحهم، وهم الذين يتعرضون لخطر إضافي يهدد حياتهم، جراء تجاهل سلطات الاحتلال المغربي وإصرارها على إبقائهم رهن الاعتقال الظالم، رغم انتشار وباء كورونا في سجونها”.
كما ” سجل المكتب الدائم للأمانة الوطنية باعتزاز المواقف المبدئية التي ما فتئت تعبر عنها الجزائر الشقيقة، حكومة وشعباً وجيشاً، بقيادة الرئيس عبد المجيد تبون، والمجسدة في الدعم والمساندة الدائمة لكفاح الشعب الصحراوي العادل من أجل استكمال سيادة دولته على كامل ترابها الوطني، انسجاماً مع مبادئ وقيم ثورة الأول من نوفمبر المجيدة وميثاق وقرارات الأمم المتحدة والاتحاد الإفريقي”.
وأوضحت وكالة الأنباء الصحراوية ” عبر رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، باسم شعب حكومة الجمهورية الصحراوية، عن جزيل الشكر والتقدير والامتنان إزاء الوقفات التضامنية الجزائرية مع الشعب الصحراوي، المتواصلة منذ أكثر من أربعة عقود، والتي كان آخرها المستشفى الميداني الذي وضعه الجيش الشعبي الوطني الجزائري تحت تصرف الشعب الصحراوي.
وأكد رئيس الجمهورية أن هذا المستشفى سيكون كفيلاً بتوفير جميع الخدمات والمساعدات الطبية الضرورية، طيلة فترة الوباء الذي تواجهه مختلف بلدان العالم، مشيرا إلى أن هذا الدعم ليس بالغريب على الجزائر،المعروفة بالمواقف الثابتة في رفضها لكل أشكال الاستعمار والاحتلال، ووقوفها إلى جانب الشعوب المظلومة والمكافحة”.
أخبار دزاير: محمد. ي