تشهد الطرق المؤدية إلى منتزه الصابلات ..وآرديس وفضاءات أخرى بالكورنيش الساحلي للجزائر شرق ببرج الكيفان والتمنفوست وعين طاية مرورا بالمرسى ..توافدا كبيرا للزوار والمصطافين نهارا الأمر عادى غير أن الجديد تحمله عائلات تفضل لمّة الأحباب على طاولة عشاء معد في المنازل ..تنوعت أطباقه وأزينت وهو ما يقف عنده الزائر لمنتجع الصابلات الذي يقصد ه الناس من كل حدب وصوب وهو ما جعل السلطات الولائية بالعاصمة تفكر في فتح خطوط نقل للإيتوزا نحو الصابلات إنطلاقا من محطات مختلفة .
لم يكن إختيار الفترة المسائية متاحا للجميع ‘ حيث كان مقتصرا على عائلات محافظة اليوم كل العائلات وجدت ضالتها ففي آرديس مثلا يتم إحتفال بعيد ميلاد رضيع وعائلات تتقاسم الفرحة والعشاء مع الوافدين من ديار الغربة ..
بهذا المرفق التجاري الذي وفر القائمون عليه طاولات لم تعد تستوعب الأعداد الكبيرة من الزوار خاصة وأنها تقع بالقرب من وسائل ترفيه ولعب تشد إليها أنظار الصغار.
ويبقى الفارق أن “الصابلات” مكان تلجأ إليه العائلات بالكامل بما فيها المرضى وكبار السن الذين يمكنهم استغلال الفضاءات المخضرة للترويح عن النفس والخروج من ضيق قبور العمارات …
وعن الخرجات الليلية للعشاء في أجواء أسرية تقول ” كريمة. ز ” أصبح التوجه إلى الشواطىء لتناول العشاء متعة وفرجة كما اعتاد الأطفال على ذلك، لكن يبقى توفير شروط الراحة ضروري…
العشاء الليلي ومنتزهات أصبحت تتوسع بالعاصمة من ذلك ما سجلناه في برج الكيفان ” فوردلو” الذي خصص صاحبه فضاء للعب الأطفال به كافة المتطلبات من راحة وموقف للسيارات ودورات مياه وفضاء للجلوس وآخر للصلاة.
وببلديات العاصمة انتعشت مطاعم الأكلات السريعة أوروبية وشرقية خاصة السورية ..ويبقى الآذاذ أ الشواء رفيق العائلات إلى جانب مطاعم الأكل التقليدي ….
جدير بالذكر أن المغتربين بعائلاتهم وأهاليهم أضفوا على مشهد الحراك السياحي نكهة لا تضاهى .
أخبار دزاير: السعيد بن بوزيد