عشقت الفن منذ طفولتها ، لها مشاركة متميزة في المسرح و التلفزيون .. إنها الفنانة والممثلة الجزائرية “آمال فاطمة بلحميسي” التي استطاعت من خلال جمالية عروضها وأدائها المتميز في التمثيل أن تصنع اسما وتترك بصمتها على خارطة الساحة الفنية الجزائرية، سواء من خلال الغناء أو التمثيل، وذلك بفضل موهبتها التي جعلتها علامة فارقة في الساحة الفنية، فعن مسارها الفني ومسيرتها كان لنا معها هذه الدردشة.
حاورها : أحمد حمام
كمدخل لهذه الدردشة، هل يمكن أن نعرف بدايات مشوارك الفني؟
آمال فاطمة: بدايتي كانت في دار الشباب سيق و لاية معسكر ثم في الثانوية و بعدها مع مسرحيات مع جمال قرمي و حبيب بوخليفة ثم سكاتشات لفرقة الغربو هران مع حزيم و حمزة فاغولي و حرودي ثم وصلت للمسلسلات الدرامية..
وماذا بشأن الشعار الذي تحملينه في حياتك؟
- شعاري في الحياة بالحب و الإرادة و الثقة بالنفس سأنجح …و إن لم أنجح سأنجح …
فنانك المفضل؟
- فنانتي المفضلة الفنانة التونسية هند صبري و أحب أعمال سعاد حسني و فاتن حمامة و شادية..
وماذا عن تجاربك في التلفزيون و المسرح؟
- قدمت عدة أعمال منها دور البطولة في مسلسل أحلام مؤجلة للمخرج عمار شوشان، مسلسل حب في قفص الاتهام للمخرج بسير سلامي ، مسلسل شمس الحقيقة للمخرج مصطفى حجاج 2010 ، سيتكوم رايح جاي إخراج محمود زموري ، سيتكوم وليد الماما ، مسلسل شجرة الصبار للمخرج السوري هيثم الزرزور 2013 ، سيتكوم الكليكة للمخرج التونسي لسعد الوسلاني .
كل هذه الأعمال مع التلفزيون الجزائري، إضافة إلى هذا مشاركتي مع الشروق في حصة كوميدية و دزايرتيفي سلسلة فكاهية…
أما في مجال المسرح، فشاركت مع جمال قرمي، و حبيب بوخليفة و مع مسرح العلمة و أخيرا و ليس آخرا مسرح الجلفة …
هل ليومياتك بصمة أو أثر خاص في مجال العمل؟
وقت العمل للعمل، أما إذا كنت في البيت فأحب المكوث مع والدتي فهي أغلى ما عندي و طبعا أراقب طفلي و دروسه و فقه الله وأحب الطبخ حين أكون في البيت…
آخر أعمالك “الامتحان ” كانت تجربة فريدة ومختلفة على مستوى النصّ، فلماذا كان هذا الإختيار؟ وماذا كان هدفه؟
* كان هناك عرض آخر للكبار طبعا، لكن أعجبني الامتحان لأنه عرض للأطفال و أنا لم أجرب مسرح الطفل من قبل و النص كفكرة تعد فكرة رائعة و الهدف منها طبعا توعية الطفل في استعمال الكمبيوتر
تكون تجربة حية لتربية ابنك على الانترنت..
ﻻ أنكر أن ولدي يستعمل الكمبيوتر في الألعاب و كذلك في الأناشيد، لكن الوقت مقسم بين الدراسة و اللعب…
لونك المفضل:
* الأحمر:
إذن هذه أول زيارة للجلفة ..مارأيك في عاصمة أولاد نايل؟
عاصمة أوﻻد نايل مازالت تحافظ على تقاليد أهل زمان، ومازال بعض الشيوخ يحافظون على العمامة و العباءة لم أر فيهم إلا النية الصافية وأاهل الجود و الكرم …..
كلمة أخيرة…
تحية كبيرة لكل ناس الجلفة ولكل من يتابع أخباري و يشجعني .و إن شاء الله القادم أجمل..