أصدرت اليوم اللجنة الوزارية للفتوى بيانا أوضحت فيه أن أعضاءها يتقاسمون مع أفراد المجتمع الجتمع الجزائري المشاعر الأليمة الصعبة التي أفرزتها الوضعية الولابائية الخطيرة لتفشي جائحة كورونا.
وأكدت اللجنة ” ولإننا نتطلع جميعا إلى أفق قريب تتهيأ فيه الظروف المناسبة لإعادة فتح المساجد، لتحتضن روادها في ظل الأجواء التي تعودوا عليها من الطمأنينة والأن على أنفسهم وأرواحهم، دون أدنى خوف من أن تكون هذه المساجد ـ لا قدر الله ـ سببا في زيادة انتشار هذا الوباء وتفشيه، وم قدر ينجر عن ذلك من النتائج الوخيمة والخطيرة على الجوانب الصحية والحياة الروحية”.
وأشارت اللجنة الوزارية للفتوى إلى أن أعضاءها في تنسيم دائم ومستمر مع مصالح الصحة العمومية المختصة من أجل الوقوف على وضعية الوباء ومعرفة مدى توفر الأسباب التي تحقق الأمل الذي يروادنا في العودة إلى عرصات المساجد وأجوائها الإيمانية الراقية “.
أخبار دزاير: محمد. ي