نشر رئيس مجلس الأمة صالح قوجيل توضيحا عبر الصفحة الرسمية للفيس بوك ردا على ما تضمنته المحاضرة التي ألقاها خلال الندوة البرلمانية يوم الأربعاء الفارط، بعنوان ” : “الجزائر تشهد يوم الوغى.. نوفمبر يعود على طريق التأسيس والتأصيل للجمهورية الجديدة”.
وجاء في التوضيح أن ” المجاهد صالح قوجيل، رئيس مجلس الأمة، خلال جميع أطوار مداخلته، والتي جاءت في شكل قراءات وتأملات وتحليلات تاريخية مستوحاة من زاوية تجربته الشخصية الطويلة في مسار الثورة التحريرية المباركة والمظفرة، جدّد التأكيد أن ثورة نوفمبر العظيمة التي حررت البلاد والعباد، وألهمت العالم وكانت ولا تزال نبراسا لقيم الحرية والسيادة والكرامة والاستقلال.. هذه الثورة لم تكن أبدا لا باديسية ولا مصالية ولا بيانية (نسبة إلى حزب البيان) ولا شيوعية، بل ثورة شعبية بلا زعيم ولا قيادة فردية ولا ريادة حزبية، تجلى هذا حين تخلى القادة الستة غداة إقرارهم انطلاق الثورة في اجتماعهم التاريخي في 23 أكتوبر 1954، عن كل انتماءاتهم الحزبية وهوياتهم السياسية وعن كل ولاء لأي جهة كانت، واجتمعوا تحت شعار واحد موحد هو “من الشعب وإلى الشعب”، تحت لواء جبهة التحرير الوطني وجيش التحرير الوطني، ليشكل هذا بداية لانطلاق شرارة هذه الثورة وكل ما أفرزته…”
وأكد البيان إن محاضرة المجاهد صالح قوجيل، شكلت جولة أفق واسعة للذاكرة الوطنية، استعاد فيها العديد من المواقف والمحطات البارزة في تاريخ ثورتنا المجيدة، وتناولها بصدق الشاهد وحكمة العارف، تستحق تناولها بعمق أكبر من قبل الباحثين والمؤرخين من أجل فهم أدق لهذه المرحلة الفاصلة من تاريخ الجزائر، والإجابة على تساؤلات جوهرية تتعلق بفلسفة وقيم ومبادئ ثورة نوفمبر الخالدة.”
أخبار دزاير: نسيم. خ