واصل المخزن مراهنته على سياسة الممارسات المشبوهة وشراء الذمم في المجال الرياضي بعد أن تم اليوم تزكية فوزي لقجع رئيسا للجامعة المغربية لكرة القدم لعهدة ثالثة، في غياب أي مرشح ثان خلال أشغال الجمعية العامة بمركب محمد السادس بمدينة سلا.
وبرأي المتتبعين، فإن إصرار البلاط الملكي للمخزن الإبقاء على فوزي لقجع على رأس الجامعة المغربية لكرة القدم يعود إلى نجاحه في تنفيذ خطط المخزن في فرض حصار على منتخب الخضر مؤخرا، بعد أن أسهم في إقصائه المبكر في مباريات كأس أمم إفريقيا بالكاميرون، وإزاحته من التأهل لكأس العالم بقطر 2022، بعد الفضيحة المدوية للحكم الغامبي باكاري غاساما، حيث كشفت معلومات عن رحلة قام بها نحو المغرب قبل وصوله للجزائر .
وبإصرار البلاط على بقاء فوزي لقجع المعروف في أروقة الإتحاد الأفريقي ببراعته في حرب الكواليس مستفيدا من عائدات تجارة ” الحشيش “، فإن عودة الرئيس الأسبق للإتحاد الجزائري في كرة القدم محمد روراوة أصبحت أكثر من ضرورية، بالنظر إلى الرغبة الجامحة للمخزن في شن حرب مفتوحة ضد الجزائر وفي شتى المجالات بما فيها الرياضية، والتي تزايدت مع إعلانه عن التطبيع مع الكيان الصهيوني.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب