أكدت الناشطة الحقوقية والإعلامية دنيا فيلالي في تغريدة لها أن المخزن استغل انشغال الرأي العام العالمي والمغربي بقضية الطفل ” ريان ” لرفع أسعار المحروقات إلى مستوى قياسي.
وكتبت دنيا فيلالي ” النظام المغربي و الحكومة المغربية تستغل حادث #الطفل_ريان و انشغال الرأي العام بقضية ريان و ترفع أسعار المحروقات التي وصلت الى مستويات قياسية اليوم”.
وتابعت ” كذلك تم سحب العديد من مشاريع قوانين لصالح المواطن المغربي”
ونشرت جريدة ” العلم ” الإلكترونية بالمغربي ” يبدو أن بشارة رئيس الحكومة بتراجع أسعار المحروقات لن تتحقق، على الأقل في الظرف الراهن بضغط من ارتفاعها في السوق الدولية، بل على العكس، فالمنحى التصاعدي لهذه الأسعار بمحطات الوقود يزداد يوميا مما يؤثر على مستعملي الطريق وأصحاب الأنشطة ذات الصلة، وينعكس على أثمنة السلع والبضائع والخدمات”.
وأضافت الجريدة ” وتشير التقديرات إلى استمرار النهج التصاعدي للأسعار خلال الأسابيع المقبلة، إذا ما استمرت الأسعار الدولية في الارتفاع، واستمر الإقبال على بورصات النفط ومشتقاته نتيجة انتعاش الطلب الداخلي والخارجي والأزمات السياسية بكل من أوكرانيا والشرق الأوسط وشمال إفريقيا.”
وكشفت جريدة ” العلم ” عن ” انتقال الأسعار خلال 24 ساعة الأخيرة بعدد من محطات الوقود في ما يخص الكازوال من ما بين 10,11 دراهم و10,30 درهم إلى 10,95 درهم للتر، ما يشكل زيادة 84 سنتيما في يومين، بينما انتقل خلال نفس المدة سعرُ البنزين من 12,30 درهم إلى 12,63 درهم للتر الواحد، بزيادة قدرها 33 سنتيما.”
وشددت أن هذه الزيادات ” استنكرها مواطنون وأرباب سيارات الأجرة في تصريحات للجريدة، مشيرين إلى أن الزيادات اليومية في أسعار المحروقات كانت لا تتعدى 10 سنتيمات لتقفز بشكل صاروخي خلال 24 ساعة الأخيرة إلى نحو درهم دفعة واحدة. وشدد سائقو سيارات الأجرة على أن هذه الزيادة تفرض عليهم العمل 24 ساعة في اليوم دون تغطيتها، مطالبين الحكومة بالتدخل لإيجاد حل لهذا الوضع”.
وصرح بوعزة الخراطي، رئيس الجامعة المغربية لحقوق المستهلك لجريدة ” العلم ” ” إن قطاع المحروقات حر منذ “جريمة بنكيران” الذي حرر الأسعار دون وسائل للمراقبة. معتبرا أن هذه الحرية أصبحت مشبوهة وتنهب جيوب المغاربة، مضيفا أنه لا يمكن الآن القول بتحديد الأسعار التي أصبحت فاحشة في قطاع المحروقات بالخصوص، إلا بعد تغيير القانون الذي يأخذ وقتا طويلا…
أخبار دزاير: عبد القادر. ب