أكدت المفوضية الأوروبية اليوم إلتزامها من جديد بدعم الحل العادل والدائم لقضية الصحراء الغربية، الذي يتوافق مع القرارات الصادرة عن مجلس الأمن الدولي.
وقالت نبيلة مصرالي المتحدثة بإسم المفوضية الأوروبية للشؤون الخارجية والسياسة الأمنية، أنها تابعت تحسن العلاقات بين المغرب وإسبانيا ولكن ليس إلى مستوى تغيير موقفها من نزاع الصحراء الغربية، مشيرةً أن مفوضية الإتحاد الأوروبي تدعم الحل العادل والدائم لهذه القضية الذي يستجيب لما تنص عليه قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الصحراوية.
وأضافت المتحدثة في معرض حديثها على الإنزلاق الخطير للحكومة الإسبانية بخصوص قضية الصحراء الغربية، “أن الإتحاد الأوروبي ملتزم بدعم مساعي مبعوث الأمم المتحدة من أجل التوصل إلى حل دائم وعادل للقضية يضمن الإستقرار والأمن في المنطقة ككل. ”
وقال عضو الأمانة الوطنية المكلف بأوروبا والإتحاد الأوروبي أبي بشراي البشيرفي تصريح لوكالة الأنباء الصحراوية أن موقف المفوضية منسجما مع المواقف المعبر عنها من قبل الإتحاد الأوروبي دائما والتي تؤكد على “الإطار القانوني لحل القضية الصحراوية ألا وهي الأمم المتحدة وقرارتها ذات الصلة”، منوها بعدم “خلط المفوضية بين البعد الثنائي في علاقات الإتحاد الأوروبي مع المغرب وضرورة الحفاظ عليها مع البعد المتعدد الأطراف المتعلق بمشكل تصفية إستعمار دولي تقود مسار تسويته الامم المتحدة”.
وأضاف أبي بشراي البشير “إن الخطأ الفادح الذي وقعت فيه مدريد هو “تضحيتها بحق الشعب الصحراوي ومسؤولياتها في إطار الامم المتحدة خدمة لأجندتها العسكرية الثنائية والضيقة مع المغرب قوة الإحتلال في الصحراء الغربية”
أخبار دزاير: عبد القادر. ب