اختارت زاوية مسعود بالمسعود بقرية أميه علي بدائرة الطيبات بورقلة ورقلة مناقشة ” العلم والمعرفة ودورهما في وحدة الدين واستقرار المجتمع” لملتقاها العلمي في طبعته السابعة عشر والذي جاء تخليدا لمآثر ذكرى العلامة الشيخ المرحوم محمد بلكبير.
وقد حضر فعاليات هذا الملتقى الذي انطلق هذا اليوم كل من شيخ الطريقة القادرية في الجزائر وعموم إفريقيا ” لحسن حساني بن محمد بن إبراهيم الشريف “، ورئيس الحكومة الأسبق عبد العزيز بلخادم، إضافة إلى يوسف بالمهدي الأمين العام لرابطة علماء الساحل ممثلا عن رئيس المجلس الاسلامي الأعلى، وممثلين عن دول ماليزيا، المغرب، تونس، موريتانيا، وفلسطين، إلى جانب والي ورقلة عبد القادر جلاوي.
وقد ركز شيخ الطريقة القادرية في كلمة ألقاها على ضرورة نصرة القدس في هذه المرحلة الصعبة، ووجوب تجند الجميع للحفاظ على استقرار الجزائر وأمنها، وضمان وحدتها، عبر يقظة روحية واجتماعية، ونشر الوعي اللازم بين الجزائريين.
وعرف اليوم الأول تنشيط نخبة من الدكاترة والأساتذة للجلسات العلمية، ومن بينهم الدكتور نور الدين الشرفاوي، الدكتور موسى صاري، والدكتور يوسف بالمهدي وغيرهم.
وستتواصل أشغال هذا الملتقى العلمي الهام يوم غد، لتتوج بجملة من التوصيات، والتي ستكون نصرة القضية الفلسطينية من أهم ركائزها.
أخبار الجلفة: عبد القادر. ب