خلفت زيارة وزير الطاقة مصطفى قيطوني الأخيرة لولاية النعامة حالة غضب وسخط وسط المجتمع المحلي، حيث تداولت وسائل إعلامية أنباء حول تصريحاته التي نسبت بلدية القصدير الحدودية التي كانت محل الزيارة إلى ولاية تلمسان، إذ حرك تصريح الوزير المجتمع المدني والناشطين على شبكات التواصل الاجتماعي، متسائلين إن كان فرع المنشأة الغازية لسوناطراك تابع لبلدية القصدير بولاية النعامة، أم تابع لولاية تلمسان، داعين المنتخبين والإعلام المحلي للتحرك.
وقد حل وزير الطاقة بالنعامة يوم الأربعاء ووضع حجر الأساس لنقل الغاز إلى بني صاف ومنه إلى أوروبا، حيث توضح خريطة مسار الأنبوب، وتحمل اسم بلدية العريشة التابعة لتلمسان بدل بلدية القصدير الحدودية التابعة لولاية النعامة، والمحطة على تراب بلدية تابعة للنعامة إقليميا، خطأ وقع فيه مسؤولو سوناطراك بنسبهم بلدية لولاية أخرى، حسب هؤلاء الناشطين.
ومما أثار سخط الكثيرين أن 95 بالمائة من موظفي المنشأة الغازية من خارج تراب ولاية النعامة، ما يبرر التهميش والإقصاء لليد العاملة من أبناء الولاية وتفضيل أخرى حسبهم.
وفي ذات السياق، أبدى شباب ولاية النعامة امتعاضهم، بعد توقيع عقد يتم بموجبه دعم فريق وداد تلمسان من طرف مؤسسة المحطة الغازيةبالقصدير والتي قدرت مصادر قيمتها بـ 30 مليار سنتيم، وراحوا يصفون ولايتهم النعامة بالولاية المنكوبة والمحرومة.
أخبار دزاير: فتحي عيادة