نظم مخبر التراث الثقافي في ضوء النقد المعاصر بالمركز الجامعي أحمد صالحي بالنعامة مؤخرا ملتقى وطني، حضره أساتذة و دكاترة من مختلف جامعات الوطن، و بمشاركة سامية من المجلس الإسلامي الأعلى، تمحورت فعالياته حول الموروث الروحي و الثقافي و أثاره في التنمية الإقتصادية و الإجتماعية، منطقة الجتوب الغربي أنموذجا.
و بحث المحاضرون خلال الملتقى كيفية استثمار الموروث الروحي و الثقافي، في الجزائر عموما و منطقة الجنوب الغربي على وجه الخصوص، من جانبه الإقتصادي، أين أشار المتدخلون إلى تغيير الفكرة التي كان ينظر إليها للتراث، الفكرة الشعبية البسيطة، و حصر التراث في معاينة، إلى تعريف التراث بطريقة جديدة، حتى يكون عاملا من عوامل الإقتصاد، و يساهم في رفع مستوى معيشة السكان و الإقتصاد الوطني.
من جانب أخر، ثمن الأساتذة المحاضرون ما تزخر به منطقة الجنوب الغربي من سياحة تراثية و ثقافية، وفق نظرة أكاديمية علمية جديدة للتراث الروحي و الثقافي، بهدف المساهمة في الدفع بعجلة التنمية الإقتصادية.
النعامة : فتحي عيادة