انطلق اليوم موسم الحصاد والدرس بضواحي منطقة المرحمة قرب بلدية دلدول بجنوب ولاية الجلفة، حيث أعطى الوالي إشارة الانطلاق، باحدى المستثمرات الخاصة التي اعتمد صاحبها الرش المحوري.
وأكد مدير المصالح الفلاحية في تصريح إعلامي أن الولاية تتوفر على مساحة قدرها 45 ألف هكتار تمت زراعتها بالحبوب إلا أن الجفاف كان له تأثيره على وفرة المحاصيل. وأضاف أن الولاية تتوفر على 3000 هكتار مسقي، من بينها 300 هكتار موجهة لإنتاج البذور، وأن الهدف هو الوصول إلى تحقيق الاكتفاء الذاتي في هذا المجال، أي إنتاج البذور، وذلك بالاتفاق مع تعاونية الحبوب والبقول الجافة.
وللإشارة، فقد تأثرت المحاصيل الزراعية كثيرا عقب تساقط كميات معتبرة من البرَد قبل أيام، حيث أدت إلى إتلاف عدد من المحاصيل ببعض البلديات.
أخبار الجلفة: فتحي. ش