أكد أمس عدد من المختصين والخبراء في حصة ” نبض الكرة ” الذين أشرفوا على مباراة الجزائر والكاميرون أن كل الوسائل والإمكانيات تم توفيرها لاستعمال تقنية ” الفار “، وفق معايير الإتحاد الدولي لكرة القدم.
وأوضح المنسق العام للمباراة محمد بوقرموح أن مخطط الكاميرات تقرره ” الفيفا “، وفق دفتر شروط ومخطط عمل ومخطط يخص الكاميرات تحديدا، حيث طلبت 10 كاميرات في البداية، وأضاف التلفزيون 3 كاميرات أخرى، إثنتان تخصان خط الهدف.
وأكد المخرج يزيد بلكوت أن التلفزيون لا علاقة له بوضعية الكاميرات داخل غرفة ” الفار “، فقط يوفر البث، حيث تم توفير الكاميرات المطلوبة، ومسؤولو تقنية ” الفار ” هم من يتحكمون في اللقطات وفق آليات تقنية، إذ يمكنهم الحصول على 5 إعادات بشكل بطئ مع إمكانية التركيز على الصورة ” الزوم ” وغيرها من التقنيات.
ومن جهته، شدّد مدير القسم الرياضي بالتلفزيون الجزائري محمد شوماني أن المؤسسة وفرت كافة الوسائل، وفق طلبات الفيفا، ولو طلبت 33 كاميرا لوفرناها.
وأوضح خبير التحكيم الدولي محمد زكريني في تدخل له أن مباراة السنغال ومصر تم بثها باستخدام 10 كاميرات فقط، مضيفا أن “الفيفا ” اعتمدت تقنية ” هدف الخط ـ قول لاين ” دون ” تكنولوجي” في مباراة الجزائر والكاميرون ووهي تقنية اعتمدتها في مباراة أخرى تسمح للحكم بإعلام الحكم بمجرد دخول الكرة إلى خط المرمى.
وأكد أنه خلافا لما تم ترويجه بتوقف تقنية ” الفار ” لمدة 3 دقائق أن ذلك لم يحدث، ذلك أن الحكم ملزم في هذه الحالة إلى التدخل وإعلام قائدي الفريقين بتوقف مؤقت للتقنية ومواصلة اللعب دونها.
وللإشارة، فقد عرض التلفزيون الجزائري اللقطات التي تم تحويلها إلى غرفة ” الفار” في مقابلة الجزائر والكاميرون، حسب الفيديو، ومن بينها الهدف الأول للكاميرون، حيث أثبتت اللقطات دفع مهاجم الكاميرون لعيسى ماندي بقوة مما تتسبب في إسقاط وهاب مبولحي، وهي الوضعية التي جعلت الحكم الدولي محمد زكريني يتساءل عن عدم تدخل الحكم ” باكاري غاساما ” وهي وضعية بسيطة جدا تستلوم منح مخالفة ضد الكاميرون بدل الهدف !!
أخبار دزاير: محمد. ي
لمشاهدة الفيديو :