واصل القيادي في حركة ” رشاد ” الإرهابية المدعو محمد زيتوت تخديره لأتباعه، بعد الضربات المتتالية التي تلقاها تنظيمه وتنظيم ” الماك ” الإرهابي، بدءا بقرار المجلس الأعلى للأمن في اجتماعه الأخير بتكثيف المصالح الأمنية لجهودها من أجل إلقاء القبض على باقي المتورطين في جريمة إشعال الحرائق وقتل الفقيد جمال بن اسماعين ” وكل المنتمين للحركتين الإرهابيتين، اللتين تهددان الأمن العام والوحدة الوطنية، إلى غاية استئصالهما جذريا، لا سيما (الماك) التي تتلقّى الدعم والمساعدة من أطراف أجنبية وخاصة المغرب والكيان الصهيوني، حيث تطلبت الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضدّ الجزائر، إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية.”
وكانت الضربة الثانية التي عصفت بحركة ” رشاد ” الإرهابية توقيف أحد أعضائها، الذي نجح المدعو محمد زيتوت في تجنيده وهو الدركي الخائن المدعو محمد عبد الله، إذ قدم له كافة الضمانات بعدم عودته للجزائر بعد أن اختار إسبانيا، حيث انضم الخائن لحملات تشويه صورة الجزائر وجيشها وتهييج الشارع، عبر بث فيديوهات بشكل متواصل، تنفيذا لتعليمات الإرهابي محمد زيتوت.
الدركي الخائن يعترف بتلقيه تحويلات مالية تورط الإرهابي محمد زيتوت !
وقد صُدم الإرهابي المدعو محمد زيتوت بما قال الخائن المدعو محمد عبد الله في اتصال به على المباشر أثناء بث لفيديو قبل أيام بأنه يتحدث من الحجز وأن هناك قرارا بترحيله، وأن التهم التي يواجهها تتعلق بتلقيه أموالا منه معترفا باستلام عدة تحويلا مالية، إضافة إلى تشكيله خطرا على الأمن القومي الإسباني.
ومع استلام الجزائر للخائن المدعو محمد عبد الله ومحاكمته بمحكمة سيدي امحمد وإيداعه الحبس بالمؤسسة العقابية بالقليعة، لتورطه في وقائع ذات صلة بالانخراط في جماعة إرهابية ووقائع تبييض الأموال في إطار جماعة إجرامية وكذا تمويل للجماعات الإرهابية”، في انتظار مثوله أمام المحكمة العسكرية بتهم أخرى، سارع الإرهابي المدعو ” محمد زيتوت ” إلى تقديم مبررات إلى أتابعه ممن يسميهم ” أحرارا”، حيث دعاهم إلى الاعتراف بأي معلومات مؤكدا أنهم سيتعرضون للاستنطاق والتعذيب، مستشهدا بموقف الصحابي ” عمار بن ياسر ” حين تعرض للتعذيب من طرف كفار قريش !!
الحصار يشتد حول حركتي ” رشاد ” و” الماك ” والأجهزة الأمنية تتوصل إلى أدلة دامغة
واعتبر المتتبعون لحركتي ” رشاد ” و ” الماك ” الإرهابيتين أن لجوء الإرهابي المدعو محمد زيتوت إلى أسلوب التبرير مرده إلى معرفته التامة بوجود معلومات مؤكدة وأدلة بحوزة الدركي الخائن تؤكد علاقاته بحركة ” رشاد ” الإرهابية وتنسيقها مع حركة ” الماك ” الإرهابية، كما أن المعلومات التي حصلت عليها الأجهزة الأمنية الجزائرية من منتسبي الحركتين الإرهابيتين ستدين لا محالة قياداتهما، بما في ذلك الإرهابي المدعو محمد زيتوت، وتسرع من تسليمه رفقة عدد من أعضاء الحركتين، كالمدعو عبدو سمار، أمير بوخرس، فرحات مهني، والذي صدر اليوم أمر دولي بالقبض عليه وغيرهم.
وبرأي المتتبعين، فإن تصريحات وزير الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج رمطان لعمامرة مؤخرا بأن ” هناك عمل دبلوماسي وقضائي وأمني بشأن إيواء بريطانيا وفرنسا وسويسرا لاستلام عناصر من حركتي “رشاد” و”الماك” الإرهابيتين.”، يدخل في إطار توصل الأجهزة الأمنية إلى أدلة دامغة تدين الحركتين وقيادييهما ومنتسبيهما، بما في ذلك المتواجدين في الجزائر.
وسارع الإرهابي المدعو ” محمد زيتوت ” إلى تبرير دعم الدركي الخائن المدعو محمد عبد الله لكسب تعاطف متابعيه بإرساله تحويلات مالية تشكل احدى النقاط التي ركز عليها القضاء الإسباني بموقف إنساني.
وكتب القيادي في حركة ” رشاد ” الإرهابية في تغريدة له ” قبل أسابيع اتصل بي محمد عبدالله طالبا دعما بـ 300 اورو يحتاجه حالا أرسلت له، وظننت أنه لمصاريف فندق فقد كان حينها في جنوب إسبانيا وبيته في الشمال..”
وأضاف ” علمت فيما بعد من صديق له أنه كان يبيت في سيارته المتهالكة والمال كان لشراء أدوية لطفل يتألم ولم تجد أمه لا المال ولا الدواء في الجزائر..”، وهي التغريدة التي خلفت تعاليق ساخرة، حيث ذكّر بعض المتابعين المدعو محمد زيتوت بحملته لشراء ” ميكروفون ” ذات يوم، حين كان يستعطف متابعيه لأنه لا يملك حتى ثمن شرائه، ليتبين لاحقا أن بحوزته أملاكا مختلفة ببريطانيا، ويقوم بتحويلات مالية متتالية لمجندي الحركة الإرهابية مقابل أدائهم لمهمات تستهدف استقرار الجزائر وأمنها.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب