جدد بنك جي بي مورجان، توقعاته حول احتمال حدوث “دورة تصاعدية قوية” ستدفع بسعر برميل النفط ليقفز متخطياً حاجز الـ190 دولاراً للبرميل في العام 2025.
وقالت جي بي مورجان في تقريره المنشور في الـ12 من يونيو الجاري إن حالة الإشباع في أسواق النفط ستتحول إلى حالة “عجز في العرض الأساسي” بدءا من العام 2022، والسيناريو الأكثر ترجيحا هو ارتفاع سعر برميل خام برينت إلى 60 دولار لتحفيز الإنتاج العالمي، ملقية الضوء على أن الدول المنتجة خفضت انتاجاها للتعامل مع الوفرة في الأسواق ولكن الآن المؤشر يذهب بالجهة المعاكسة بعد الجهود المبذولة لتحفيز الصناعات النفطية.
هذا التوقع أعلنت عنه الشركة في مارس الماضي ولكنها اليوم وبعد ما أصاب قطاع النفط العالمي من خسائر إثر تداعيات فيروس كورونا الجديد أو ما بات يُعرف باسم “كوفيد-19” جددت تنبؤاتها بأن “دورة تصاعدية قوية” تلوح في الأفق، بحسب ما ذكره موقع “سي إن إن” بنسخته العربية.
وقال كريستيان مالك، رئيس بحوث النفط والغاز في أوروبا وأفريقيا والشرق الأوسط في جي بي مورجان،: “الواقع أن فرص صعود أسعار النفط إلى 100 دولار في هذا الوقت أكبر مما كانت عليه قبل 3 أشهر (انتشار فيروس كورونا)”.
وأضاف مالك في تصريحات أدلى بها لـ “سي إن إن بيزنس”، أن توقعات جي بي مورغان السابقة بوصول سعر برميل النفط إلى 190 دولاراً لا تزال قائمة، بل أن احتمال حدوث ذلك بات أكثر ترجيحا الآن.
ويذكر أن أسعار خام برنت وصلت لأدنى مستويات في عقدين من الزمن بوصول سعر البرميل إلى 15.98 دولاراً في أبريل الماضي، في حين هوت أسعار الخام الأمريكي لدون حاجز الصفر ووصلت إلى نحو -40 دولارا للبرميل، وذلك لأول مرة في تاريخها.
المصدر: البيان الإماراتية