تُوّج المنتخب السنغالي بكأس إفريقيا بعد الفوز على مصر في نهائي كأس أفريقيا للأمم في ملعب “باول بيا ستاديوم” بياوندي الكاميرونية بحضور أكثر من 50 ألف متفرج في أجواء جماهيرية بهيجة، بحضور شخصيات كبيرة على رأسها الرئيس الكاميروني بول بيا وزوجته ورئيس الإتحاد الدولي لكرة القدم جياني إيفانتينيو ورئيس الإتحاد الإفريقي باتريس موتسيببي،ووزير الرياضة المصري أشرف صبحي، إضافة إلى شخصيات رياضية إفريقية وعالمية.
وشهد اللقاء تكريم روح الطفل ريان الذي وقع في بئر في المغرب، حيث وقف الجميع دقيقة صمت على روحه.
وبدأ السنغال المباراة بقوة وبهجمات سريعة وتحصلوا على ضربة جزاء مبكراً بعد عرقلة ساديو ماني في منطقة الجزاء ولكنه ضيعها في الدقيقة 7، وصدها الحارس أبو جبل.
واستمر السنغاليون في السيطرة والضغط طيلة الشوط الاول وضيع إسماعيلا سار فرصة سهلة، وواصل ماني تضييع الفرص بعد عرضية من بونا سار في الدقيقة 34.
ودخل محمد صلاح منطقة الجزاء بعد أن راوغ أربعة مدافعين ولكن كرته كانت سهلة للحارس ميندي في الدقيقة 27.
ومع الشوط الثاني، قام المدرب المصري بإشراك كل من مروان حمدي، ومحمود تريزيغيه، وأحمد زيزو، من أجل التقدم للهجوم، والذي سير المقابلة من المدرجات بسبب العقوبة المفروضة عليه.
لكن المد الهجومي السنغالي إستمر في الفترة الثانية وسيطر رفاق شيخ كيوتي على نصف الملعب المصري، ويستمر مسلسل إهدار الفرص لمنتخب السنغال وتألق الحارس محمد أبو جبل في الذود عن عرين الفراعنة الذين اعتمدوا على الهجمات المعاكسة.
و عرف رفاق محمود تريزيغيه كيف يسيرون باللقاء بإمكانياتهم وإغلاق اللعب، وينتهي الوقت الأصلي للقاء دون أهداف، ويمر الفريقان للأشواط الإضافية التي لم تحمل أي جديد ولم يقدم صلاح ماكان متوقعا منه واختفى عن الأداء طيلة اللقاء.
ولعبت ضربات الحظ الترجيحية التي مالت لصالح اسود التيرينغا ونجح الحارس ميندي في التصدي وساديو ماني في التعويض بتسجيل الركلة الأخير، ليتوج السنغال بلقبه الأول في التاريخ.
أخبار دزاير: إبراهيم طالب