لا يزال قطاع التكوين المهني بحد الصحاري يعاني في ظل الحالة التي آلت إليها ملحقة التكوين المهني بعد أن صارت غير قادرة على استقبال المتربصين نظير اهتراء أسقف الأقسام و انعدام الكهرباء لبعث النشاط بمختلف الورشات التي تم استحداثها مؤخرا في إطار التوسعة التي استفادت منها الملحقة.
و في هذا الإطار جدد عديد النشطاء والفاعلون مطلبهم في التسريع في استصدار قرار إنشاء الملحقة الذي من شأنه حل عديد مشاكل الأخيرة خاصة وأن هذه الملحقة تعد الأكبر على مستوى الدائرة وتتوفر على شروط ترقيتها إلى مركز مستقل بعد التوسعة التي استفادت منها بالإضافة إلى توفرها على سكنات وظيفية.
هذا وتنعدم تخصصات التقني والتقني سامي ويتحصل المتربصون بالملحقة فقط على صيغة التمهين في تخصصات لا تلبي رغبات و طموحات الشباب ما جعل الشباب يجدد مطلبة في ترقية الملحقة إلى مصاف المراكز لتوفير تخصصات تلبي حاجيات السوق الوطنية و متطلباتها من تكوين و شهادات.
فهل ستحمل وزيرة التكوين في زيارتها للجلفة أنباء سارة و تنهي معاناة شباب دائرة حد الصحاري من خلال ترقية الملحقة إلى مركز تكوين مهني.
الجلفة: الطيب دباب