قرر الدرك الحربي المغربي إحالة 16 عسكريا من مختلف الرتب على المحكمة العسكرية نتيجة رفضهم مواصلة العمل تحت الضغوط بالقواعد العسكرية المتواجدة بالجدار العازل بالأراضي الصحراوية، حيث رفضوا الامتثال لأوامر القيادة العسكرية.
وأفادت صحيفة ” الصباح ” المغربية أن قاضي التحقيق بالمحكمة العسكرية بالرباط أمر بإيداع 13 عسكريا رهن الاعتقال الاحتياطي بالجناح العسكري لسجن العرجات 1 بالجماعة الترابية السهول، فيما استفاد 3 آخرون من السراح المؤقت، فيما لا تزال التحقيقات متواصلة.
وأشار مقال صحيفة ” الصباح ” المغربية أن المركز الإداري للقوات المسلحة الملكية اتخذ قرارا بـ ” توقيف الجنود عن ممارسة مهامهم وأيضا تجميد رواتبهم، في الوقت الذي جرد فيه الدرك الحربي المخالفين للضوابط المهنية من لوازم عملهم وأزيائهم النظامية.”
وأفادت معلومات أن حملة الاعتقالات التي شملت 16 عسكريا مغربيا، تزامنت مع صدور أوامر بطرح 50 ضابطا في جيش الاحتلال المغربي نتيجة عصيانهم للأوامر ورفضهم العمل بالأراضي الصحراوي لصعوبة ظروف القتال اليومية مع جيش التحرير الصحراوي.
وتزامنت هذه المعلومات مع تسريبات إعلامية عن محاول انقلاب فاشل مؤخرا استهدفت الإطاحة بالملك محمد السادس، حيث نجم عنها اعتقال 16 جنرالا و32 عقيدا ينتمون لمختلف الأسلحة بالجيش الملكي، لرفضهم للتطبيع مع الكيان الصهيوني وتنفيذ مخطط خلافة الملك المريض من طرف نجله الحسن، وهو ما اعتبره هؤلاء إساءة للشعب المغربي.
وتتعرض قوات الاحتلال المغرب يعلى طول الجدار العازل إلى هجومات يومية من طرف عناصر جيش التحرير الصحراوي، حيث خلفت خسائر بشرية ومادية معتبرة، في وقت أعربت مواقع إعلامية مغربية عن صدمتها من إعلان وزير الداخلية الصحراوي عن إقحام الطائرات المسيرة ” الدرون ” لأول مرة في الحرب الدائرة مع الاحتلال المغربي بالأراضي الصحراوية المحتلة، وهو ما سيشكل ـ حسبهم ـ نقطة تحول كبيرة في سير المعارك.
أخبار دزاير : محمد. ي