أدان حزب جبهة التحرير الوطني بشدة “عملية الاغتيال الجبانة، التي تعرض لها ثلاثة جزائريين على يد القوات المغربية المسلحة، ويعتبر أن الجزائر مستهدفة بشكل مباشر، من خلال هذا الاعتداء الإرهابي الذي يمارسه نظام المخزن الصهيوني الحاقد تجاه الجزائر دولة وشعبا.”
وأضافت جبهة التحرير الوطني ” إن هذا العمل الإجرامي والممارسات الخطيرة والمنبوذة، التي يمارسها نظام المغرب المتحالف العدو الصهيوني تؤكد أن هذا النظام ماض في استعدائه لبلادنا، من خلال دعم الفتن ورعاية المجموعات الانفصالية والإرهابية في الجزائر، وأخيرا الاعتداء السافر على مواطنين جزائريين عزل.”
واعتبر حزب جبهة التحرير الوطني ” أن إقدام نظام المخزن على اغتيال مواطنين جزائريين هو بمثابة إعلان حرب على كل جزائري وجزائرية، وإن اختيار تاريخ الأول من نوفمبر لتنفيذ هذه الجريمة البشعة، والشعب الجزائري يحتفل بثورته المجيدة، يؤكد عقدة النظام المغربي الخائن والعميل من تاريخ الجزائر المشرف والمقاوم للاستعمار ولمواقف الجزائر الثابتة تجاه كل القضايا العادلة في العالم. ”
وشدّد حزب جبهة التحرير الوطني أن “عداوة نظام المخزن للجزائر وحبك المؤامرات ضدها ليس وليد اليوم بل هو مسند طيلة أحقاب من الزمن، وتكفي الإشارة إلى العدوان المغربي الذي تعرضت له الجزائر مباشرة بعد نيل استقلالها ودماء الجزائريين لم تجف بعد من جراء الاحتلال الفرنسي الغاشم.”
وتابع ” إن إقدام المغرب على اغتيال ثلاثة جزائريين جريمة بشعة وجبانة لا تغتفر، عند الله وعند البشر، وما بالنا إذا كان الاعتداء يمس في الجوهر سيادة دولة وأمان شعب وحرمة وطن. ”
وعلّق الحزب في هذا البيان ” إن هذا الاعتداء السافر والهمجي يشكل انحرافا خطيرا، كما أنه يكرس بصفة رسمية انخراط المغرب في حرب ضد الجزائر.”
ونوّه الحزب في بيانه ” بالبيان الصادر عن رئاسة الجمهورية، ويؤكد أن أي إفلات من العقاب من شأنه أن يشكل سابقة ذات عواقب وخيمة على سير العلاقات بين الدول وفقا للقانون الدولي، كما يدعو إلى تسليط الضوء على هذه الجريمة النكراء ومدى خطورتها على الأمن والاستقرار في المنطقة.”
وأكدت جبهة التحرير الوطني ” أن هذا الاعتداء المغربي على مواطنين جزائريين يتطلب تحركا وطنيا واسعا، من خلال تقوية الجبهة الداخلية، وتعزيز اللحمة الوطنية، ودعم مؤسسات الدولة في هذه الظروف المتسمة بتحديات تواجه بلادنا.”
أخبار دزاير: عيسى. ض