نددت عدد من الجمعيات الناشطة بمنطقة القبائل في بيان لها باستغلال المخزن المغربي والأجهزة الصهيونية لحركتي ” الماك ” و” رشاد ” الإرهابيتين ” ” لغرض وحيد وهو كسر الوحدة الوطنية وتركيع بلادنا “.
وجاء في بيان مشترك لعدة جمعيات موجه للرأي العام الوطني والدولي أن هاتين الحركتين الإرهابيتين تقومان بجمع أموال هائلة بشكل منتظم من المخزن والكيان الصهيوني من أجل العيش برفاعية في العواصم الغربية، مقابل العمل على تحريض المواطنين في الجزائر للدخول في حرب أهلية.
ونبهت هذه الجمعيات الرأي العام الوطني والدولي إلى أن الأطراف التي تتلاعب بقيادات ومنتسبي الحركتين الإرهابيتين باستخدام مواقع التواصل الاجتماعي تقوم ببث الكراهية والأكاذيب يوميا لتحقيق أهدافهم الإرهابية.
وجدّدت الجمعيات الناشطة بمنطقة القبائل تمسك مواطني هذه المنطقة على غرار باقي مناطق الجزائر بالوحدة الوطنية ” وبتطوير لغتنا وثقافتنا داخل البلد الشاسع الغني والشجاع الذي هو الجزائر العظيمة التي نجحت في تحرير نفسها من كل أنواع الاستعمار، والتي ستنتصر على جميع محاولات زعزعة الاستقرار “.
وللإشارة، فقد تم توقيع هذا البيان الموجه للرأي العام الوطني والدولي كل من الجمعية الثقافية ” تاروة إيمازيغ “، الجمعية الاجتماعية ” أمل الصومام “، و اتحاد الجمعيات الثقافية للصومام.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب