تسارعت وتيرة الهجومات على الجزائر مؤخرا بمواقع التواصل الاجتماعي عقب الانتصارات المدوية التي حققتها الدبلوماسية الجزائرية عربيا، قاريا وعالميا، حيث اعتمدت مخابر الكيان الصهيوني والمخزن على حسابات وهمية مزيفة بأسماء عربية لمهاجمة الجزائر دولة وشعبا والتقليل من الإنجازات المحققة ميدانيا.
وتُركز هذه الحسابات على نشر معلومات مغلوطة ومهاجمة الرصيد الثوري للجزائر، من بينها الحساب الوهمي للمدعو ” نواف مسفر بن هلال ” الذي يتم الترويج له من قبل عدد من الحسابات الصهيونية على أنه كاتب كويتي مهتم بشؤون الشرق الأوسط و شمال إفريقيا، كما يتم مشاركة تغريداته عبر تويتر من طرف الصهيوني إدي كوهين.
وبرأي المتتبعين، فإن أساليب ومخططات مخابر الكيان الصهيوني والمخزن صارت مكشوفة من خلال فتح آلاف الحسابات العربية المزيفة بمختلف مواقع التواصل الاجتماعي لمهاجمة الجزائر ومؤسساتها وشعبها وتاريخها الثوري، حيث اصطدمت هذه المخططات العدائية بوعي كبير لدى الجزائريين الذين ردوا بقوة على هذه المغالطات.
وبالمقابل، تفاعل الآلاف مع تغريدات ومناشير كتاب وإعلاميين ومؤثرين عرب ركزوا على الحركية المتسارعة التي تعرفها الجزائر منذ أشهر وعلى جميع المستويات، ومن بينهم الكاتب والناشط المعروف الكويتي ” مشخص المطيري ” والذي يقوم بنشر تغريدات بشكل يومي حول الجزائر وتاريخها.
ومن آخر تغريدات الكاتب والناشط مشخص المطيري ” أنا أتعجب من الأخ الجزائري اللي صرح وقال أن قطر سبقتنا في التطور والعمران.. عزيزي يكفي أن الله سبحانه وهب الجزائر الطبيعه الخلابه الشلالات والجبال والمسطحات والوديان والسهول على شو حاسد قطر على شوية هل المجمعات نحن في قطر والكويت نسافر على تركيا يومياً نبحث عن الطبيعه”
وأضاف ” صناعة السيارات والالكترونيات والشعب عالى الثقافه شعب جداً مهذب ومثقف ب معنى الكلمه ومدن كبيره وجسور معلقه وشوارع بهيه “.
وتابع الكاتب والناشط الكويتي ” كل هذا يدل على أن الجزائر تسير في مصاف الدول المتقدمه ناهيك عن سياسة الأنفتاح على العالم كل هذا ونقول أن الجزائر ليست في مصاف الدول المتقدمه أنه الجحود”.
وشكّل تشبث الجزائر بمواقفها خاصة تجاه القضيتين الفلسطينية والصحراوية وعودة الدبلوماسية الجزائرية القوية على جميع المستويات صدمة لدى الكيان الصهيوني والمخزن، والذي لجأ إلى إدارة معارك إلكترونية في إطار حروب الجيل الرابع للتأثير على العقل الجزائري إلا أن مستوى الوعي لدى الجزائريين والاستراتيجيات المعتمدة من طرف المصالح الأمنية المختصة فضح هذه المخططات وأحبطها وهي التي راهنت على مواقع التواصل الاجتماعي لإعادة السيناريو السوري والليبي واليمني في الجزائر لكنها باءت بفشل ذريع.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب