شارك السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى ألمانيا إسماعيل علاوة هذا اليوم في أشغال الملتقى الاقتصادي العربي الألماني في طبعته الخامسة والعشرين بالعاصمة برلين، من تنظيم غرفة التجارة والصناعة العربية الألمانية بالتعاون مع اتحاد غرف التجارة والصناعة ألألمانى واتحاد غرف التجارة العربية، والذي عرف مشاركة عدد كبير من رجال الأعمال والمسئولين العرب والألمان، ومن بينهم الجزائر.
ويتطرق الملتقى الذي يعقد هذا العام للمرة الخامسة والعشرين دون انقطاع فى جلساته التي تدوم يومين إلى عدد من الموضوعات، من بينها الاستدامة فى قطاع الصناعة والنقل واستخدام الحلول الذكية والثورة الصناعية الرابعة، إلى جانب الفرص والتحديات فى العالم العربى، والتطور التكنولوجى ومستقبل صناعة الأغذية وتحديات تحقيق الأمن الغذائى.
وأوضحت غرفة التجارة العربية الألمانية أن الملتقى الاقتصادي يهدف ” في الدرجة الرئيسية إلى تعزيز الشراكة الاقتصادية بين الدول العربية وألمانيا في مختلف القطاعات الاقتصادية سواء كان عن طريق زيادة التبادل التجاري وحجم وقيمة البضائع والسلع التي يتبادلها الجانبان أو بواسطة رفع حجم الاستثمارات المتبادلة سواء تلك التي تقوم بها الحكومات أو تلك التي تقوم بها الشركات الخاصة.”
وأضافت ” تساهم أعمال الملتقى في استكشاف القطاعات والمجالات الجديدة للتعاون، خاصة تلك المتعلقة بالتقنيات والتكنولوجيا الحديثة والعمل على الاستفادة منها في برامج التحديث والتنويع الاقتصادي في الدول العربية الي جانب نقل التعاون في المجالات والقطاعات التقليدية الي مستويات اعلى وأكثر كثافة.”
والتقى اليوم السفير المفوض فوق العادة للجزائر لدى ألمانيا إسماعيل علاوة برئيس الملتقى الاقتصادي العربي الألماني وأمينه العام إلى جانب المستثمر ورجل الأعمال الجزائري ” فتحي بن قرينة ” ، حيث أبرز السفير الإمكانيات الكبيرة التي تزخر بها الجزائر في مجال الاستثمار، وتطرق إلى القوانين والتشريعات الجديدة التي تقدم تسهيلات للمستثمرين الأجانب تنفيذا لتعليمات رئيس الجمهورية الذي أكد أن قانون الإستثمار الجديد سيكون في خدمة الاستثمار والمستثمرين، ويفتح آفاقا واعدة أمامهم، كما يقدم ضمانات لحماية استثماراتهم في شتى المجالات.
ومن جهته، ثمّن رجل الأعمال صاحب مجمع فتحي للصناعة والكائن مقره بالجلفة ” فتحي بن قرينة ” في تصريح لـ ” أخبار دزاير ” مجهودات السفير المفوض فوق العادة للجزائر بألمانيا، وأشاد بفتحه للأبواب أمام المستثمرين الأجانب وإقناعهم بالإمكانيات الاستثمارية الهامة لبلادنا، مضيفا أن الدبلوماسية الإقتصادية التي راهن عليها رئيس الجمهورية صارت واقعا ملموسا، من خلال تحرك السلك الدبلوماسي في الخارج، وإظهار شتى المجالات التي يمكن الاستثمار فيها، مع تقديم التسهيلات الممكنة للمستثمرين ورجال الأعمال بالخارج.
أخبار دزاير: محمد. ي