أعلنت حركة مجتمع السلم في بيان لها أنها تعبر “عن اعتزازها بالنتيجة التي حققتها والتي جعلتها مرة أخرى في الريادة وبينت مكانتها في الطبقة السياسية والتي ما كان لها أن تظهر لو لا مشاركتها في الانتخابات رغم ما شابها من تلاعب بات مكشوفا للجميع”، مضيفة أن الحركة تحتج على التزوير الذي وصفته بـ ” الممنهج ” من قبل بقايا العصابة.
وأكد حركة مجتمع السلم في بيانها ” أنها ستتعامل مع النتائج النهائية المعلنة كأمر واقع مثل ما هو منهجها الدائم وتبقى تناضل بمختلف الوسائل السلمية لتحقيق الانتقال الديمقراطي الفعلي الذي لا معنى له باستمرار استحالة التداول على السلطة.”
ودعت الحركة ” إلى حوار استراتيجي بخصوص حاضر ومستقبل البلد والسعي الجاد لتسهيل تحقيق مطلب التوافق الوطني وتشكيل حكومة وحدة وطنية يتوفر لها حزام سياسي واجتماعي واسع يمكنها من تحقيق الاستحقاق الأهم للمواطنين والأخطر على مستقبل البلد المتعلق بالتنمية الوطنية، وفق التزاماتها التي أعلنت عنها في الحملة الانتخابية”، كما دعت الأحزاب الفائزة إلى الشروع في حوار شفاف للتشاور والاتفاق على ما هو أصلح للبلد بعد الانتخابات.
وكشفت حمس على أنها معنية بالترشح لرئاسة المجلس الشعبي الوطني وأنها عينت الأستاذ أحمد صدوق رئيسا للمجموعة البرلمانية لحركة مجتمع السلم، حسب نص البيان.
أخبار دزاير: عيسى. ض