حرّكت المخابرات المغربية عملاءها وذبابها الإلكتروني لمهاجمة الإعلامي الفلسطيني جمال ريان على خلفية مواقفه مؤخرا الرافضة لتطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني والداعمة للجزائر.
وقد شنّ هؤلاء العملاء والذباب الإلكتروني هجومات مركزة ضد الإعلامي الفلسطيني من خلال التعاليق، إضافة إلى نشر تغريدات مزيفة باسمه ينتقد فيها الجزائر ونظامها، ونشر فيديوهات بالإستناد إليها قصد التأثير عليه نفسيا وبالتالي ثنيه على مواقفه من التطبيع مع الكيان الصهيوني بطريقة وصفها المتتبعون بـ ” الغبية ” .
وكتب الإعلامي جمال ريان تغريدة نفى فيها صحة هذه التغريدات، وأوضح ” مزيف كذاب هذا المتحدث الذي يستشهد بتغريدة مزورة ، وقد اقسم بالله كذبًا وزورا وبهتانا ، فلم أكتب هذه التغريدة بالمطلق في حسابي على تويتر ، اللهم انصر الجزائر”.
وكان الإعلامي الفلسطيني جمال ريان قد كتب عدة تغريدات أشاد فيها بموقف الجزائر ضد التطبيع مع الكيان الصهيوني، كما فضح فيها هرولة المخزن نحو التطبيع.
وجاء في احدى تغريدات جمال ريان ” لم أر نظاما او شعبا ذو كرامة وانفة في المغرب العربي الكبير تجاه قضايا الامة وقضية فلسطين اكثر من الجزائر ، بلد ملايين الشهداء والمواقف المشرفة ..فعلا الكرامة والشهامة قبل كل شيء…والله إنني احبكم يا جزائرين ، الله ينصركم ”
وتشن المخابرات عبر عملائها وذبابها الإلكتروني ومواقعها هجومات مكثفة تستهدف كل رافض لتطبيع المخزن مع الكيان الصهيوني، في إطار خطة مشتركة مع الكيان، وهو نفس الأسلوب الذي يتبعه الكيان الصهيوني في تشويه صور المقاومين والقادة وداعميهم في فلسطين، لبنان، سوريا وفي مختلف بلدان العالم مقابل فسح مجال لآراء وأفكار أخرى تصفق لقتلة الأطفال في فلسطين والمطبعين معهم.
أخبار دزاير: عبد القادر. ب